أكدت كتلة السند الوطني، اليوم الخميس، أن تغيير قواعد الاشتباك لن يكون من صالح الجانب الاميركي، معربة عن استنكارها الشديد للاستهداف الغادر الذي طال نائب قائد عمليات حزام بغداد.
وقالت الكتلة في بيان إنها “تعرب عن شديد استنكارها وادانتها للاستهداف الامريكي الغادر الذي طال موقعاً لوجستياً تابعاً للواء 12 للحشد الشعبي حيث اسفر هذا العدوان عن استشهاد ٱمر اللواء ومعاونه وعدد من ابناء اللواء ومنتسبيه”.
وأضافت أن “العدوان المدان يشكل خرقاً واضحاً للسيادة الوطنية وشعبها وحدودها وجيشها وحشدها وقواتها المسلحة وفاضحاً للنوايا العدوانية التي باتت تعلنها ولاتخفيها الادارة الامريكية ازاء المقاومة وعناوينها وسياق مواقفها التاريخية والمبدئية من وجود الوجود الامريكي والرافض للسياسة الامريكية التي تقف الى جانب الاحتلال الصهيوني وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني ومجازره في غزة الصمود”.
وأكدت، “نحمل الطرف الامريكي مسؤولية التداعيات الامنية التي قد تحدث في مواجهة صلفه واستهدافه وكراهيته على ان اي تغيير في قواعد الاشتباك لن يكون في صالح الجانب الامريكي”.
ودعت كتلة السند، “الجميع الى وحدة الموقف والقرار والتصدي لهذه التجاوزات الواضحة على السيادة الوطنية وتحديد الاولويات التي يجب ان يقف عندها الجميع”.
وتعرض مقر الحشد الشعبي صباح اليوم الخميس، إلى هجوم أميركي مسير، أدى إلى استشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد ابو تقى السعيدي ومرافقه وإصابة 6 آخرين.
ووصف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، القصف بواسطة طائرات مسيرة الذي استهدف اليوم الخميس، مقراً للحشد الشعبي في بغداد، بأنه “تصعيد خطير يقوض جميع التفاهمات”، محملاً التحالف الدولي مسؤوليته، فيما صنّفه “عملاً إرهابياً”.
وعبرت وزارة الخارجية العراقية ، عن ادانتها الشديدة للقصف الأمريكي الذي استهدف مقراً للحشد الشعبي وأدى لاستشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد “أبو تقوى السعيدي” شرق العاصمة، فيما أكدت احتفاظ العراق بحقه في “اتخاذ موقف حازم”.
https://telegram.me/buratha