كشف مصدر أمنى مطلع، اليوم الاثنين، عن وجود شبكة من الرتب العسكرية العليا التي تعمل على ارسال تقارير ومبررات لبقاء القوات الامريكية القتالية داخل البلد، فيما أكد ان هؤلاء القادة يخضعون الى الضغوط التي تمارسها واشنطن داخل المؤسسة العسكرية والأمنية للبلد.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، في حديث ل / المعلومة /، إن "هنالك مجموعة من الرتب العسكرية العليا من مزدوجي الجنسية تعمل على تغيير الحقائق وارسال تقارير تؤيد حاجة العراق الى تواجد القوات القتالية الامريكية داخل البلد"، لافتا الى ان "هؤلاء يسيرون بما تملي عليهم واشنطن خشية اخراجهم من مناصبهم او التأثير على مصالحهم الخاصة".
وتابع، ان "الولايات المتحدة الامريكية تعمل على ارسال هدايا ورشا وايفادات مجانية بأسماء محددة ومنحهم سفرات الى الدول الاوربية"، مضيفا ان "مجلس الامن الوطني مسيطر على اغلب مفاصله والقرارات التي تصدر من أمريكا".
وأضاف، ان "هؤلاء القادة لهم دور أساسي في بقاء القوات الامريكية القتالية داخل القواعد العسكرية، نتيجة الذرائع العديدة غير المبررة التي يتم تقديمها"، مؤكدا ان "هؤلاء القادة يخضعون الى الضغوط التي تمارسها واشنطن داخل المؤسسة العسكرية والأمنية للبلد".
وتستمر القوات الامريكية القتالية المتواجدة في الأراضي العراقية بخرق السيادة وممارسة الاعتداءات المتكررة ضد القوات الحكومية الرسمية.
وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، قد كشفت، عن إعداد مشروع يتضمن فقرة إخراج القوات الأمريكية من العراق، وفيما اعتبرت الاستنكارات والإدانة "لا تجدي نفعاً"، أكدت ضرورة وجود موقف حازم من الحكومة تجاه الخروقات الأمريكية.
https://telegram.me/buratha