أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن الوضع في العراق سببه التناقضات المستمرة بين القوى السياسية.
ونقل بيان للسفارة الروسية في بغداد عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها ان “موسكو تتابع عن كثب تطورات الوضع السياسي الداخلي في العراق الصديق، فمنذ نهاية شهر تموزيوليو تستمر الاحتجاجات الجماهيرية في بغداد، حيث احتل المتظاهرون عدداً من المباني الحكومية من بينها القصر الجمهوري، وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في مناطق وسط العاصمة العراقية وبعض مدن جنوب البلاد، التي أسفرت – بحسب المعلومات الواردة – عن مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة المئات”.
وأضافت زاخاروفا أن “الأحداث الجارية هذه جاءت نتيجة التناقضات المستمرة بين القوى السياسية الرئيسية في العراق بشأن تشكيل هيئات السلطة في البلاد عقب نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي أجريت في تشرين الأولأكتوبر 2021”.
وتابعت زاخاروفا أنه “من هنا نحث جميع الأطراف العراقية إلى التصرف بمسؤولية ونبذ العنف، وإننا إذ ننطلق من حقيقة أن جميع القضايا الملحة على الأجندة الوطنية يجب أن يعمل العراقيون فقط على حلها بأنفسهم ضمن الإطار القانوني المبني على أساس مراعاة المصالح المشروعة لجميع المجموعات العرقية والطائفية لسكان البلاد”.
https://telegram.me/buratha