الأخبار

جدل في جبهة التوافق على الأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية

955 10:25:00 2008-05-19

تشهد جبهة التوافق جدلا بين مكوناتها على الأسماء المرشحة لتولي حقائبها في الحكومة، في وقت أعلن فيه القيادي في الحزب الإسلامي النائب عن التوافق عبد الكريم السامرائي قرب إعلان العودة. وأشار النائب السامرائي إلى أن الأسبوع الحالي سيشهد الإعلان عن عودة وزراء الجبهة في الحكومة، نافيا" أن يكون رئيس الوزراء نوري المالكي قد طلب توقيع قيادات الجبهة الثلاث على قائمة المرشحين كشرط للموافقة على أسمائهم، رافضا في الوقت نفسه الإدلاء بأسماء هؤلاء المرشحين، وأضاف: "كان أحد أسباب التأخير هو انشغال السيد رئيس الوزراء بالعملية الأمنية الجارية الآن في الموصل. كانت هي في الحقيقة أحد الأسباب الرئيسية في تأخير وإعلان هذا الموضوع، لكني أعتقد بعد عودة رئيس الوزراء السبت سينتهي هذا الموضوع سريعاً جدا".

من جهته، أعرب رئيس مجلس الحوار، أحد مكونات جبهة التوافق، خلف العليان عن رفضه للقائمة التي تقدمت بها الجبهة وقال في اتصال هاتفي مع "راديو سوا" من العاصمة الأردنية عمان: "قلنا في اعتراض بكتاب رسمي أننا لسنا على علاقة بهذه القوائم ولم نتفق على أسماء المرشحين ولم تعرض علينا في أية فقرة من فقراتها لذلك نحن لسنا بموافقين عليها والآن نحن لسنا بموافقين على هذه القائمة، إذا لا علم لنا بها".

يشار إلى أن رئيس الوزراء كان قد رفض قائمتين من الأسماء المرشحة لتولي حقائب جبهة التوافق في الشهر الماضي، ما تسبب بتعطل عودتهم إلى الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع 2
2008-05-20
ان هذه الجبهة الغير توافقيه سوف لم ولن تتفق لانها اصلا لم تبنى على حق فكل اعضائها كانو اعضاء في حزب البعث وان لم يكونو اعضاء فهم مستفيدين منه ويصعب عليهم ان يروا الشعب العراقي المضلوم يتنفس الصعداء ويأكل من خيراته التي حرم منها سنين وسنين طويله وهم كانو يأكلون ويتمتعون في عهد القائد صديم بطل التحرير والحفر المضلمه ولم نشاهد اي شخص منهم في يوم من ا لايام قد انبرى بفعل بكلمة حق للدفاع عن حقوق ومضلومية الشعب المسكين بل على العكس كنا نراهم يخرجون للدفاع النظام الضالم كفى مامضى مخبرا عما بقي
متابع
2008-05-19
السيد ناجي المحترم لكونك كتبت الخبر بطريقه مهنيه ولم تضف عليه عبارات مثل الذى يتبعها محسن الجابرى وغيرهم من كتاب طائفين .... نود ان نخبرك مايلي :- 1- ان رجوع جبهة التوافق هو طلب امريكي لاضفاء شرعيه على القرارات والقوانين المهمه مثل قانون النفط والاتفاقيه الامريكبه العراقيه 2-الجبهه في حقيقه الامر لاترغب بالرجوع في هذه الفتره ولكن الضغط الامريكي له دوره
هيثم
2008-05-19
والله اي اسماء تقدم من قبل هؤلاء الا يركن اليها العقل ولا القلب...ولاتطمأن لها النفوس...هيهات يقدموا اشخاصا ذو اهلية أو صلاحية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك