استبعد القيادي في الإئتلاف العراقي الموحد الاستاذ علي الاديب إشراك ممثلين عن الصحوة في التشكيلة الحكومية المرتقبة مشيرا إلى قرب إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عن حكومته الجديدة.
وقال الاديب خلال مقابلة مع اصوات العراق إن "مرشحي مجالس الصحوة يجب أن يحظوا بالأغلبية داخل مجلس النواب وانه "من الصعوبة تحقيق الأغلبية لمرشحي الصحوة داخل البرلمان، نظرا لرفض منافسيهم، وهم جبهة التوافق العراقية على التصويت لهؤلاء المرشحين."
وكانت مجالس الصحوة قدمت (16) مرشحا إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، قبل أكثر من شهر، لشغل بعض الحقائب الوزارية. وهو ما أثار توترا بينها وبين جبهة التوافق التي تمثل المشاركة الأساسية للعرب السنة في العملية السياسية، والتي اعتبرت أن الصحوة تسعى ليشغل ممثلوها الوزارات التي إنسحبت الجبهة منها في الحكومة الحالية .
وعن سبب تأخر الإعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة، أوضح علي الأديب أن الحزب الإسلامي العراقي "قدم بعض المرشحين بمعزل عن بقية قيادات جبهة التوافق بينما رشحت بعض قيادات الجبهة أسماءً أخرى" للدخول في الحكومة.
ولفت الأديب إلى أن الجبهة " لم تتوافق على الأسماء التي قدمت إلى رئيس الوزراء"، ليختار من بينها المرشحين لشغل المناصب الوزراية في الحكومة الجديدة.
وقال الأديب إن رئيس الوزراء " اعترض على الأسماء التي قدمتها جبهة التوافق بسبب ميولهم البعثية."لكن القيادي في الائتلاف الموحد أشار إلى أن هناك "قائمة أسماء أخرى ستقدمها جبهة التوافق إلى رئيس الوزراء خلال الأيام المقبلة." مشددا على أن أزمة الحكومة ستصل إلى نهايتها، خلال فترة قريبة.
https://telegram.me/buratha