الأخبار

مصادر برلمانية: زئير الأسد ستليها حملة إعمار ‏شاملة لمدينة الموصل

771 18:20:00 2008-05-12

عد برلمانيون انطلاق عملية معركة "زئير الاسد" في محافظة نينوى ضد بقايا ‏تنظيم القاعدة، خطوة مهمة وضرورية باتجاه تحقيق الامن والاستقرار في البلاد ‏والقضاء على العصابات الارهابية، مؤكدين انها تلتقي مع عزم الحكومة في ‏بسط الامن في مناطق اخرى من العراق .‏

واكدوا في احاديثهم لـ " الصباح " ان الصفحة التالية من عملية "زئير الاسد" ‏ستركز على تنفيذ خطة اقتصادية خدمية مبرمجة بعد انتهاء الحملة، اذ سيتم ‏الشروع بتقديم الخدمات واعادة اعمار المدينة وتوسيع الاستثمارات وتفعيل ‏الملفات الاقتصادية، مشددين على ضرورة توخي الدقة والحذر من استهداف ‏الابرياء في مثل هذه العمليات الكبيرة .‏

وشبه الشيخ محمد تقي المولى عضو الائتلاف الموحد العمليات العسكرية ‏الجارية لتطهير الموصل من القاعدة والقتلة والارهابيين وفرض القانون فيها بما ‏تم تنفيذه في البصرة، خاصة مع وجود تجمع كبير في المدينة لاعضاء القاعدة ‏وازلام النظام من المجرمين ينبغي القضاء عليهم.‏ ولفت الشيخ المولى الى الاعمال الاجرامية التي تستهدف قتل الابرياء وسلب ‏الممتلكات، معتبرا ان هذه العملية ستسهم باعادة الامن والاستقرار في ‏المحافظة.‏

واكد المولى وجود دعم سياسي من قبل جميع القوى السياسية العراقية لرئيس ‏الوزراء نوري المالكي في عملية تطهير الموصل كونه اثبت جدارة وفرض ‏القانون على الجميع، وانه بعيد عن النزاعات الطائفية واعتماد الخيار الوطني ‏كما حصل في البصرة سيحصل في الموصل .‏ واشار الى ان الجيش والشرطة ومن خلال العمليات والدخول في المعارك ستنمى ‏قدراتهما في المواجهة واعتماد الطرق السليمة في فرض القانون لتكون هذه ‏القوات قادرة على تسلم الملفات الامنية في مناطق اخرى وعدم الاعتماد على ‏القوات الاجنبية بعد ذلك .‏

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اذن امس ‏الاول ببدء معركة الحسم ضد تنظيم القاعدة والارهابيين في محافظة نينوى، ‏حيث انطلقت العمليات في الساعة السادسة من فجر السبت.‏

بدوره عبر سيروان الزهاوي عضو التحالف الكردستاني عن مساندته لجهود ‏الحكومة في القضاء على جميع الجماعات المسلحة الخارجة على القانون في كل ‏مناطق العراق، لاسيما "ان هذه العملية تختلف عن صولة الفرسان، حيث شهدت ‏مدينة الموصل في الفترة الماضية انتشار جماعات القاعدة وعناصر خارجية لا ‏ترتبط بالعراق وتسيطر على المدينة وهو ما يعد طعنا بالمؤسسات الدستورية ‏والدولة بكل مفاصلها .‏

واوضح ان الحكومة كان من المفروض عليها ان تتحرك منذ فترة، لكن يبدو ان ‏الاعباء التي تحملتها في المرحلة السابقة جعلتها تؤخر العملية، الا "ان ‏المستجدات دعتها الى التريث في هذه العملية، وحسنا فعلت عندما بدأت ‏بالشروع بهذه العملية في هذه المرحلة المناسبة‏ وشدد على اهمية دعم الجيش العراقي في العملية العسكرية ودوره في اعادة ‏الموصل الى حضن العراق وبالتالي طرد جميع الارهابيين والقاعدة والخارجين ‏على القانون، داعيا الحكومة الى توخي الحيطة والحذر والدقة بعدم الخلط بين ‏الارهابيين والمواطنين الابرياء دون قصد.‏

ولفت الى ان الجيش العراقي خرج من مسألة اختبار امكانياته فهو قادر على ‏تحقيق انتصار اخر في الموصل، اذ ان قدرات الجيش العراقي كبيرة في الانتصار ‏على الخارجين على القانون في الموصل واعادة وجهها الحقيقي، مبينا وجود خطة اقتصادية ‏خدمية مبرمجة بعد انتهاء عملية "زئير الاسد"، اذ ستتم عملية اعادة اعمار ‏المدينة وتوسيع الاستثمارات وتفعيل الملفات الاقتصادية في هذه المدينة المهمة. ‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك