شخصت دائرة صحة محافظة صلاح الدين، خمس حالات اشتباه بمرض الكوليرا، فيما أكدت استعداده للتعامل مع أي حالة تسجل بهذا المرض.
وقال مدير عام الدائرة، رائد الجبوري إن محافظته "سجلت 5 حالات اشتباه بمرض الكوليرا، لكن بعد إجراء التحليلات المختبرية تبين أن جميعها سالبة".
وأكد، أن "الكوادر الطبية والصحية مستعدة لأي طارئ"، مبيناً أنه "تم تهيئة صالات خاصة لمرضى الكوليرا".
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 13 اصابة بالكوليرا في (كركوك، المثنى، السليمانية).
وذكر بيان صادر عن الوزارة، ان "مختبر الصحة العامّة المركزي التابع لدائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الاتحادية اكد تشخيص 13 إصابة بالكوليرا في العراق وحسب التوزيع التالي:- (إصابة واحدة في كركوك، إصابتان في المثنى، 10 إصابات في السليمانية)".
ووفق منظمة الصحة العالمية فإن الكوليرا مرض شديد الفوعة إلى أقصى حد ويمكن أن يتسبب في الإصابة بإسهال مائي حاد، وهو يستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على الشخص عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياه ملوثة.
وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم تُعالج.
ولا تظهر أعراض الإصابة بعدوى ضمات بكتيريا الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد و10 أيام عقب الإصابة بعدواها، وبهذا تُطلق عائدة إلى البيئة ويمكن أن تصيب بعدواها أشخاصا آخرين.
ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضا خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال مائي حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة إذا تُرك من دون علاج.
ويصيب المرض سنوياً بين 1.3 مليون و4 ملايين شخص في العالم، ويؤدي إلى وفاة بين 21 ألفا و143 ألف شخص.
https://telegram.me/buratha