رأى المحلل السياسي مؤيد العلي، ان وجود الكاظمي في منصب رئاسة جهاز المخابرات العراقي يضعه في دائرة الاتهام بجريمة اغتيال قادة النصر في مطار بغداد الدولي، لافتا الى ان هناك تسويف في التحقيقات وعدم كشف الحقائق خلال فترة حكم الكاظمي.
وقال العلي لـ /المعلومة/، ان “الجميع على علم ودراية ان اميركا ومن يقف الى جانبها قد نفذوا عملية اغتيال قادة النصر في مطار بغداد الدولي، الا ان التحقيقات بشأن حيثيات الموضوع والجهات المشتركة بذلك مازالت قائمة ولم تكشف خيوطها”.
وأضاف ان “ما اثاره وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو بشأن وجود عناصر استخباراتية أميركية في مطار بغداد ليلة اغتيال قادة النصر، يضع رئيس الوزراء الحالي ورئيس جهاز المخابرات السابق مصطفى الكاظمي في دائرة المساءلة والاتهام، كونه رئيس اعلى جهاز امني في العراق، ومن مهامه الحفاظ على سيادة البلد من أي مؤامرات خارجية”.
وبين ان “ماكشفه بومبيو يؤكد ان الأجهزة الأمنية فشلت بشكل ذريع في حماية امن المطار وعلى رأسها جهاز المخابرات برئاسة الكاظمي في حينها”، لافتا الى ان “اميركا تمكنت من تجنيد اطراف عراقية بملابس مدنية داخل المطار للمساهمة في تنفيذ الجريمة وبالتالي فأن هذه الأطراف وبمعية المخابرات فأنهم متهمين بالخيانة العظمى لمشاركتهم باغتيال القادة”.
وشدد على ضرورة قيام الأطراف السياسية بتفعيل ملف مساءلة الكاظمي كونه كان رئيس جهاز المخابرات عند تنفيذ الجريمة فضلا عن كونه رئيس وزراء وتم تسويف التحقيق بالجريمة عند تسنمه السلطة”.
https://telegram.me/buratha