أكدَ رئيسُ كتلةِ حقوقِ النيابيةِ عضوَ لجنةِ الأمنِ والدفاعِ النيابيةِ النائبُ حسينْ هاشمْ العامري، أنَ تصريحاتِ وزيرِ الخارجيةِ الأميركيِ السابقِ مايكْ بومبيوْ بشأنَ كشفِ تفاصيلِ جريمةِ اغتيالِ الشهداءِ قادةَ النصرِ أبو مهدي المهندسُ وقاسمْ سليمانيّ قدمتْ صورةً أخرى عنْ تغلغلِ المخابراتِ الأميركيةِ في العراقِ وحجمِ التواجدِ العسكريِ الأميركيِ.
وذكر العامري في بيان أنَ “ما كشفهُ بومبيوْ عنْ الجهاتِ المتورطةِ بجريمةِ اغتيالِ قادةِ النصرِ يستدعي إعادةَ النظرِ في أمنِ المطاراتِ العراقيةِ حفاظاً على الأمنِ القوميِ في البلاد”، داعياً إلى تحركٍ برلمانيٍ لعقدِ جلسةٍ طارئةٍ والتوسعِ بالتحقيقِ وكشفَ الملابساتِ والحقائقَ بشأنِ ما أدلى بهِ بومبيوْ واصفاً تصريحاتهِ بالخطيرةِ، وعاداً السفارة الأميركية في العراق ثكنة عسكرية تعمل على تأجيج الأوضاع في البلاد.
وأشارَ العامري إلى أنَ الجهاتِ الأمنيةَ والقضائية مطالبةَ اليومِ بإعادةِ فتحِ تحقيق واسعٍ منْ قبلُ لجانٌ مستقلةٌ للتأكدِ منْ تصريحاتٍ بومبيوْ وإعلانَ نتائجهِ للرأي العامِ، معرباً عن ثقته بالقضاء لمحاسبةُ المتورطينَ في الجريمةِ كونَ ما حصلَ في المطارِ يعدُ انتهاكاً لسيادةِ العراقِ منْ خلالِ استهدافِ قادةِ كبار قدموا تضحياتٌ كبيرةٌ وأسهموا في تحريرِ البلدِ منْ سيطرةِ تنظيمِ داعشْ الإرهابيَ.
وشددَ على ضرورةِ إقامةِ دعوى قضائيةٍ لدى المحاكمِ الدوليةِ بشأنِ الجريمةِ الأميركيةِ الغادرةِ التي استهدفتْ قادةَ النصرِ والتحريرِ الشهداءِ الحاجُ أبو مهدي المهندسُ والحاجْ قاسمْ سليمانيّ ورفاقهمْ الذينَ مثلوا جسدُ وروحُ المقاومةِ الإسلاميةِ الحقيقيةِ في مواجهةِ المشروعِ الأمريكيِ الصهيونيِ وقوى الإستكبارِ العالميِ
https://telegram.me/buratha