اكد الخبير الأمني إبراهيم السراج، الاحد، ان جريمة اغتيال قادة النصر نفذت بمساندة جهاز المخابرات العراقي الذي كان يتراسه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال السراج في حديث ل /المعلومة /، إن ” تصريح وزير الخارجية الأمريكي السابق بومبيو كشف عن تواطؤ الجهات الأمنية داخل الحكومة العراقية لصالح الولايات الامريكية” داعيا “الجهات الرسمية والقضائية الى اتخاذ كافة الإجراءات لردع كل من يساندها”.
وبين انه “من المفترض أيضا استدعاء السفير الأمريكي وتحميله تبعات الجريمة الشنعاء وما حدث بمطار بغداد، بالإضافة الى ضرورة مساءلة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي كان يشغل رئاسة جهاز المخابرات”، مشيرا الى ان “اغتيال قادة النصر جاء بمساندة مخابراتية عراقية”.
وأضاف، أن ” المطار لا يتبع الحكومة العراقية بل خاضع للجانب الأمريكي، وبالتالي يجب ان تتولى الحكومة العراقية تطهير مطار بغداد من العناصر والجهات التي تسيطر عليه”.
وتابع، “يفترض على الحكومة أيضا تقديم طلب لإعادة فتح التحقيق بشأن اغتيال قادة النصر لدى المحاكم الدولية ومجلس الأمن الدولي لردع الأمريكان”.
https://telegram.me/buratha