الأخبار

وزير الخارجية الامريكي الاسبق المجرم بومبيو يكشف ان جواسيس اكراد كانوا في مطار بغداد يقتفون اثر الشهيد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس


كشف وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو تفاصيل تعلن لأول مرة عن عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الشهيد قاسم سليماني.

وقال بومبيو إن الإدارة الأميركية سمعت تحذيرات مفادها أنه إذا قتلت الجنرال قاسم سليماني فإن ذلك سيؤدي إلى حرب، وهي التحذيرات نفسها التي سمعتها الإدارة الأميركية حين قررت الانسحاب من الاتفاق النووي وأيضا حين نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وادعى بومبيو للعربية أن أميركا قامت بقتل الشهيد الحاج قاسم سليماني لأنها على أهبة الاستعداد لحماية الشعب الأميركي، ولأن سليماني كان منخرطا في مخطط لقتل 500 أميركي، وقد تمكنت الإدارة الأميركية بالإطاحة بذلك المخطط وهو ما قامت به فعلا.

وأردف أن أميركا عملت على حماية أصولها في العراق ومواطنيها في سوريا وفي كافة أرجاء العام منذ فترة طويلة جدا.

ولفت إلى أن أميركا كانت تراقب تحركات فيلق القدس وكانت تعمل على مشروع قتل سليماني بشكل مستمر حتى تسنت لها الفرصة  فأصدر الرئيس الأميركي القرار بالقضاء على الشهيد سليماني.

وكشف أن 3 فرق من القوات الأميركية كانت متواجدة في العراق حينها، راقبت المكان من مواقع مخفية في مطار بغداد الدولي بانتظار الهدف قاسم سليماني

تنكر بزي عمال صيانة

وأوضح أن عناصر من تلك الفرق كانت متنكرة بزي عمال صيانة، في حين اختبأ آخرون في مبانٍ قديمة أو مركبات على جانب الطريق، 

كما كشفت المعلومات أن بغداد شهدت في ذاك اليوم ليلة باردة ملبدة بالغيوم، وتم إغلاق الجانب الجنوبي الشرقي من المطار في غضون مهلة قصيرة لإجراء تدريب عسكري – أو هكذا أُبلغت الحكومة العراقية.

في حين تمركزت فرق القناصة الثلاث على بعد 600 إلى 900 ياردة من منطقة الاستهداف على طريق الوصول من المطار، وكان لأحد القناصين منظار رصد مزود بكاميرا تم بثها مباشرة إلى السفارة الأميركية في بغداد، حيث كان يتمركز قائد قوة دلتا الأرضية مع طاقم دعم.

جاء من دمشق

وهبطت الرحلة من دمشق بعد منتصف ليل 3 يناير 2020، متأخرة عدة ساعات عن الموعد المحدد، ثم حلقت 3 طائرات أميركية بدون طيار في سماء المنطقة.

وأثناء تحرك الطائرة بعيدا عن المدرج باتجاه الجزء المغلق من المطار، قام أحد العناصر ( الأكراد ) المتنكرين بزي طاقم أرضي بتوجيه الطائرة إلى التوقف على المدرج.

وعندما نزل الهدف من الطائرة، كان العناصر ( الأكراد ) الذين تظاهروا بأنهم مسؤولو الأمتعة حاضرين للتعرف عليه فوراً.

ووصل الشهيد سليماني لتوه إلى مطار بغداد الدولي، واستقل مع من معه مركبتين، وانطلقوا بينما كان القناصون بانتظارهم.

بعدها، انسحبت السيارتان، إحداها تقل سليماني إلى الشارع لمغادرة المطار، وبينما حلقت الطائرات المسيرة الثلاث، اثنتان منها مسلحتان بصواريخ هيلفاير، كانت أسلحة القناصة جاهزة مصوّبة باتجاه الهدف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك