طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين، من مجلس النواب تخصيص مبلغ خمسة مليارات دولار لتنشيط عملية أعمار العراق وإقامة مشاريع إستراتيجية في جميع أنحاء البلاد. وقال المالكي في كلمته التي ألقاها أمام مجلس النواب "نحن أمام مسؤولية أعمار ما خربته العمليات الإرهابية وتعويض المتضررين ونطلب من مجلس النواب ان يضيف على ميزانية الدولة مبلغ خمسة مليارات دولار". مبينا أن "هذا المبلغ سيكون بمثابة ضمان لشركات بحيث نسمح لها ان تسحب منها بشكل مباشر بعد ان تحقق نسبة من مشاريعها لان هناك فكرة مأخوذة من قبل الشركات ان العراق يتباطيء ويعرقل تسليم مستحقات الشركات".وكان مجلس النواب العراقي عقد جلسته الاعتيادية الاثنين برئاسة محمود المشهداني رئيس المجلس بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي.وتابع المالكي "نحتاج خمسة مليارات دولار لتغطية عمل المشاريع الاستراتيجة لنحقق نوعا من التقدم في عملية الأعمار في كافة ارجاء العراق وخاصة قطاع التعليم الذي تضرر بسبب سياسات النظام السابق".وكشف رئيس الوزراء عن مشروع باسم مشروع التربية والتعليم العالي يحتاج إلى مليار دولار ويشمل أعداد كوادر عملية متقدمة من خلال إرسال عشرة ألاف طالب وطالبة خارج العراق.وأوضح "نحتاج أيضا إلى 250 مليون دولار لتطوير الجامعات التي تراجعت عن مستواها العالي بين الدول".وذكر خلال الكلمة أن "الحكومة بصدد رفع مستويات تصدير النفط من 6-8 مليون برميل يوميا وهذا يتطلب عملية كبيرة لإعادة تأهيل وإنشاء المصافي وشبكات نقل النفط، وكذلك توفير طاقة الكهرباء يتطلب جهد كبير وإعداد خطة تنفذ خلال 3-4 سنوات".وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في مستهل كلمته انه من الضروري بناء العراق على أسس دستورية وقانونية واحترام سلطة الدولة والقانون، مشيرا إلى ان العراق دخل مرحلة جديدة من البناء والأعمار والنجاحات العسكرية.
ارجو من الله عز وجل ان يوافق النواب على طلب رئيس الوزراء لان الاعمار ضروري بانسبه للابلاد بعد مرحله الهدام ومرحله الارهاب التي مررنا بها فان مطلب دوله رئيس الوزراء هو ان تسحب الشركات حسب نسب الاعمال التي تقوم بها وتكون النسبه با 100 انجزنا مثلا 50 تا خذ الشركه هذه ال50 وتحت علم واشراف هيئه الاعمار فا صدام الهدام لم يبقي من الثقه شي لدى الشركات في كل دول العالم كان يعمل دوما على سرقه اموال الناس ولهذا السبب والضروف التي يمر بها البلد الشركات تطلب مثل هذا المطلب وهم الحق في ذلك لضمان الحقوق
عبد الأئمة
2008-05-12
بفيه ٍ تطايرت من نفحاته كلمات البلاغة والفصاحة وبديهية الكلام الذي يقلّ نظيره من مسؤولين طمسهم الدهر ومن لم يطمسْهم بعد بهكذا فمٍ عذب ٍ تعلّى صاحب العلوّ بإخلاصه وجهده وشجاعته وتفانيه لهذا البلد منصّة ً أراد من خلالها تقديم ماحُر ِم َ منه العراق وأهل ُ العراق سنين وسنين في ماض ٍ تولّى ولن يعود ,نتمنّى من البرلمان أن يقدّم مثلما يريد مَن يريد أن يقدّم ما يقدّم ونتمنى للعراق ولنا ما يفيض به المولى عزّ وجل بعد اللّتيا والتي وبعدمارتعت في هذا البلدأوباش وذئاب أهلكت الحرث والنسل وذاروح ٍ وغيرذي روح