الأخبار

تثبيت أكثر من 11 ألف منتسب في شرطة نينوى وعدم السماح لعناصر الصحوة بحمل السلاح

919 12:13:00 2008-05-12

جرت عملية زئير الاسد في يومها الثاني امس في محافظة نينوى بخطوات دقيقة لملاحقة العناصر الارهابية والمطلوبة استناداً الى معلومات استخبارية وقوائم اعدت باسماء الخارجين على القانون في وقت سابق. وافاد مراسل الصباح في الموصل ان العملية الامنية التي بدأ تنفيذها في المحافظة اول امس السبت تمتاز بسرية تامة مع تنفيذ عمليات استباقية لاعتقال المسلحين فضلا عن اعتماد اسلوب المباغتة في عمليات الدهم وتعقب المطلوبين.

وكان قائد علميات نينوى الفريق الركن رياض جلال توفيق اكد في وقت سابق ان العملية الامنية (زئير الاسد) سوف تسير بشكل تصاعدي وفق خطط مدروسة اعدتها القيادة مسبقا.وشدد قائد عمليات في مؤتمر صحفي عقده امس على ان دور عناصر الصحوة يقتصر على تأمين الازقة والمناطق السكنية، ومساعدة الاهالي في حين سيبقى السلاح محصورا بيد القوات الرسمية ومنع اية مظاهر مسلحة خارج نطاق الجيش والشرطة.واكد توفيق ان طلبة المحافظة سيؤدون امتحاناتهم الدراسية المقررة دون ان تؤثر الخطة الامنية في عملية سيرها.

من جهته اعلن وكيل وزارة الداخلية لشؤون البنى التحتية اللواء عبد الامير عباس عن وصول اسطول نقل كبير يحتوي على الاسلحة والاعتدة لدعم العملية الامنية القائمة في نينوى بالاضافة الى التجهيزات الاخرى.وقال عباس ان الوزارة اصدرت اوامر ادارية تم بموجبها تثبيت (11) الفاً و(500) منتسب كانوا يعملون في مديرية شرطة نينوى بدون اوامر فضلا عن حل مشاكل تثبيت الضباط وتوزيعهم حسب كفاءتهم، حيث وصف هذه العملية أنها من اهم المعوقات التي تواجه عمل مديرية شرطة المحافظة.واضاف لقد تم تخصيص مبالغ كبيرة من الخطة الاستثمارية لبناء كلية شرطة نينوى وتاهيل مركز تدريب للشرطة وبناء سيطرتين في مداخل نينوى وتشغيل الايدي العاملة وتنفيذ مشاريع البناء للقضاء على البطالة.

وكان وزير الداخلية جواد البولاني قد عقد اجتماعا موسعا مع القادة الامنيين في الموصل فور وصوله الى المدينة لبحث سير الخطوات الجاري تنفيذها في العملية الامنية.وبالرغم من الشلل التام في الحركة التجارية للمدينة وتعطل الدوائر الرسمية من جراء حظر التجوال المفروض، الا ان اهالي الموصل استقبلوا بدء العملية الامنية بارتياح تام كما رحبوا باهتمام الحكومة والدعم العسكري الذي ارسلته الى المحافظة لتطهيرها من العناصر الارهابية التي عاثت في المدينة فسادا.الى ذلك اعلنت مديرية المرور العامة من جانبها تفعيل القوانين المرورية في المحافظة لاسيما منع حركة العجلات من دون لوحات التسجيل ومنع استخدام الستائر والزجاج المظلل ومنع حافلات النقل سعة 14 راكباً فما فوق والشاحنات ذات الحمولة اكثر من اربعة أطنان من الدخول الى مركز المدينة.وميدانيا اعلن قائد عمليات نينوى قتل خمسة مسلحين من تنظيم القاعدة واعتقال سبعة اخرين احدهم يرتدي حزاما ناسفا والعثور على كميات كبيرة من الاعتدة والاسلحة مؤكدا ان العملية سوف تستمر حتى القضاء على المظاهر المسلحة وطرد الارهابيين من المحافظة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك