كشف قائد في الجيش الأمريكي في العراق، الأحد، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المتحدث باسم القوات المتعددة باتريك درسكول "منذ آواخر آذار/ مارس الماضي، ازدادت الهجمات ضد الحكومة المنتخبة في العراق وضد المدنيين الأبرياء وقوات الأمن العراقية والجنود الأمريكيين."وأوضح أن تلك الهجمات استخدم فيها المسلحون " أسلحة غير مشروعة، مثل قذائف الهاون والصواريخ وأسلحة النيران الخفيفة والعبوات الناسفة وصواريخ الآربي جي."وأضاف ميلانو "منذ (23) من آذار/ مارس، أطلق هؤلاء المجرمون أكثر من 1000 صاروخ وقذيفة هاون في جميع أنحاء بغداد، أغلبها جاءت من مدينة الصدر."وتابع قائلا "كما استخدم هؤلاء العبوات الناسفة اليدوية الصنع، ومعظمها كان من تلك الخارقة للدروع والتي هي القاتل رقم واحد للجنود الأمريكيين" في العراق.ولفت العميد مايك ميلانو إلى أنه خلال الشهر والنصف شهر الماضية "قامت القوات العراقية والأمريكية بتنفيذ عمليات في جنوب غربي مدينة الصدر لحماية المواطنين العراقيين من هجمات الصواريخ وقذائف الهاون في أنحاء بغداد الأخرى." وأضاف أن جهود تلك القوات " أحرزت نجاحا ضد هذه الهجمات في مدينة الصدر، وفي المناطق التي يسيطر عليها الجيش العراقي والقوات الأمريكية في الثلث الجنوبي من المدينة."وقال ميلانو "حتى الآن دمرنا (57) مدفع هاون ومنصة لإطلاق الصواريخ، وقتلنا (150) من المسلحين ."وأردف قائلا "ولأن هؤلاء المسلحين يواصلون مقاومة سيادة القانون، بدأ الجنود الأمريكيون ببناء حواجز لحماية سكان جنوب مدينة الصدر"، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية " أكملت (80 %) من هذه المهمة، في مناطق: الثورة واحد، والثورة إثنين."وذكر القائد العسكري الأمريكي أن تلك الإجراءات "مكنت القوات العراقية والحكومة من إعادة الأمن والاستقرار إلى تلك المناطق، وفي مناطق أخرى من بغداد، وتوفير الأسواق الآمنة فيها."وأضاف ميلانو إنه لايرى هناك " أزمة إنسانية" في مدينة الصدر، لافتا أن "الأسواق مفتوحة، وممثلي ومسؤولي الحكومة العراقية يعملون على إصلاح أنابيب الصرف الصحي والمياه (في المدينة)، والمهملات ترفع من قبل موظفين محليين." وأوضح أن هناك "محولات كهربائية وقطع غيار لتحسين الكهرباء، جلبت إلى المدينة."وقال العميد مايك ميلانو إن "هناك (31500) جندي من فرقة بغداد للقوات المتعددة الجنسيات، يعملون بشراكة كاملة مع (48500) جندي من قوات الجيش العراقي، بالإضافة إلى (21500) من عناصر الشرطة العراقية، على إحلال الأمن في العاصمة بغداد."