قال وزير التخطيط والتعاون الإنمائي، الأحد، أن العراق يحتاج إلى صولة فرسان "اقتصادية" وزئير أسد "اقتصادي" إلى جانب القرارات السياسية والأمنية الحاسمة التي اتخذتها الحكومة في البصرة، وان على الحكومة العراقية وضع رؤية وستراتيجية للعشرين عاما المقبلة.
وأوضح علي بابان على هامش أعمال المؤتمر الوطني لتنفيذ ستراتيجية تطوير المحافظات المنعقد في بغداد، الأحد، والذي يستمر ثلاثة أيام أن "العراق يحتاج إلى صولة فرسان اقتصادية وزئير أسد اقتصادي إلى جانب القرارات السياسية والأمنية الحاسمة التي اتخذتها الحكومة في البصرة ، وان على الحكومة العراقية وضع رؤية وستراتيجية للعشرين عاما المقبلة".
وأضاف" اللقاء الذي عقد الاحد بين وزارة التخطيط والمحافظات هو لوضع الإطار الدور الجديد للنهوض بواقعها لأنه أصبح على الهامش.. وهو اللقاء الثاني مع إدارات المحافظات بعد اللقاء الأول قبل شهرين". وذكر بابان ان "وزارة التخطيط اجرت نقاشاتها مع الحكومات المحلية في المحافظات لوضع رؤية ستراتيجية متبلورة بالمفهوم العراقي كونه جديد على ساحة التخطيط الستراتيجي".
ولفت الى ان الحكومة العراقية بوزاراتها تعاني من فوضى ادارية وتخطيطية وهي حالة طبيعية لمجتمع يعيش مخاضات.. وان تجاوز الازمة امر طبيعي من خلال وضع خطة واحدة تلزم جميع الاطراف التي تنفذ المشاريع الالتزام بها.
وزير التخطيط وصف سياسة العراق الخارجية بالمتخبطة ولاتملك تخطيط ستراتيجي كونه وليد جديد على عملية التخطيط ورغم قدمها في العالم.
وعن صعوبات تطبيقها قال بابان "صعوبات التخطيط الستراتيجي تواجه عملية تحليل البيئة التشريعية السياسية لمعرفة سرعة التغير في المجتمع.. وكذلك تحتاج الى الكفاءة والإرادة والانفتاح على الآخرين للاستفادة من تجاربهم والقدرة على اتخاذ القرارات لوضع ستراتيجيات مثمرة".
https://telegram.me/buratha