أكد المحلل السياسي عباس الجبوري، الأربعاء، أن الاجتهادات والتوافقات بين الأحزاب والكتل غلبت على الدستور وأوصلت العملية السياسية إلى مرحلة الفوضى، فيما حمل الكتل السياسية مسؤولية استمرار حكومة الكاظمي.
وقال الجبوري في حديث ل/ المعلومة /، إن “كل الممارسات التي تحصل داخل العملية السياسية تعد تجاوزا على مفاهيم الدستور العراقي، مبينا أن “بعض الشخصيات السياسية غيرت الدستور وأصبحت تتعامل وفق الاجتهادات الشخصية”.
وأوضح أنه “رغم انتهاء المدة الزمنية لحكومة مصطفى الكاظمي، لكن الكتل السياسية لم تتفق على اختيار رئيس الوزراء إلى الان “، مؤكدا أن ” الاجتهادات والتوافقات غلبت الدستور، فلم يعد هناك أي مدد دستورية، وعدم الالتزام بالدستور، وبالتالي ظهور ما يسمى بالفوضى السياسية”.
وحمل الجبوري، الكتل السياسية “مسؤولية استمرار حكومة تصريف الاعمال في نشاطاتها، وإقرار الكثير من القرارات والقوانين غير الدستورية وليس من صلاحياتها بسبب الانسداد السياسي وعدم القناعة بإكمال المشوار الدستوري”.
وكان المحلل السياسي سعد محمد الكعبي قد أكد، في وقت سابق ، أن بعض الأطراف في العملية السياسية مستفيدة من استمرار وجود حكومة الكاظمي في السلطة
https://telegram.me/buratha