اعتبر عضو مجلس النواب عارف عبد الجليل، السبت، منح مصطفى الكاظمي المنتهية ولايته عقدي عمل لشركة الأركان السعودية في العراق بأنه مخالفة صارمة ضد الدستور والقانون ، فيما كشف أسباب التقارب بين الكاظمي والسعودية.
وقال عبد الجليل في حديث ل / المعلومة /، إن “محاولة تقرب الكاظمي المنتهية ولايته إلى السعودية يعود لأسباب عديدة تخدم الطرفين أبرزها: محاولة الاستنجاد بالدول المجاورة لتجديد ولاية ثانية وقيادة رئاسة الوزراء مرة أخرى”، مشيرا إلى، أن “السبب الثاني هو الدعم المادي والمعنوي الذي يحاول تقديمه إلى الرياض”.
وأضاف، أن “السعودية تحاول الدخول إلى العراق من خلال علاقاتها مع الكاظمي بحجة جانب الاستثمار والأعمار للبقاء على الأراضي العراقية”، لافتا إلى أن “الرياض ستعمل على القيام بالمشاريع التي تسودها الجنبة الإرهابية في حالة تم تمرير هذه المشاريع”.
وأوضح عضو مجلس النواب أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال منح شركة علم أركان السعودية عقدي عمل في العراق، استثناء من شرط الإعلان والمناقصة”، مؤكدا أن “الكاظمي يصر على تمرير المشاريع المخالفة والتي يثار حولها الف علامة استفهام”.
وكان النائب المستقل مصطفى جبار سند قد حذر، في وقت سابق، من ضغط رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي لمنح السعودية عقدي عمل في العراق، مضيفا أن “طريقة عمل الكاظمي هي إعطاء العقد ثم الضغط على الوزراء المعنيين لتنفيذ العقد، والضغط يكون بكل الأساليب”.
https://telegram.me/buratha