كشف تقرير لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، السبت، انه ووفقا لبحث اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن فان 67 بالمائة من الهجمات المتطرفة والارهابية داخل الولايات المتحدة منذ عام 2020 كانت مرتبطة بجهات يمينية بما في ذلك الجماعات المناهضة للحكومة والعنصريين البيض .
وذكر التقرير فانه ” ووفقا لخبراء مكافحة الارهاب المحلي وانفاذ القانون فان ما يقدر ما بين 1500 الى 2000 عنصر من قدامى المحاربين في العراق وافغانستان مرتبطين بـ 300 مليشيا يمينية حيث تشكل نسبتهم حوالي 25 بالمائة من اعضاء تلك الجماعات المتطرفة “.
واضاف انه ” ووفقا للبحث فانه من بين 620 شخصا تم القبض عليهم بتهمة التورط في احداث مبنى مجلس الشيوخ كان 66 شخصا منهم من المنتسبين السابقين للجيش الامريكي وأفراد الخدمة الفعلية أو جنود الاحتياط “.
وقال المقدم البحري المتقاعد وعضو مجلس إدارة منظمة” نحن المحاربين القدامى” جو بلينزلير إن ” نتائج البحث صادمة ، ذلك ان قدامى المحاربين الذين يشكلون ما نسبته 6 بالمائة من سكان الولايات المتحدة ، اصبحوا يشكلون ما نسبته 10 بالمائة من المتهمين بالاعتداءات “.
واوضح بلينزلير أن ” الجماعات اليمينية المتطرفة والعنصريين البيض ربما تقدر المهارات القيادية والخبرة القتالية والتدريب على الأسلحة الذي يمتلكه قدامى المحاربين، كما أن وجود قدامى المحاربين في صفوفهم يمنح هذه الجماعات جوًا من المصداقية ويسمح لهم بإظهار مظهر زائف للوطنية والواجب يتناقض مع آرائهم الحقيقية المناهضة للحكومة والكراهية العرقية والاثنية والدينية “.
من جانب آخر قال عضو مؤسسة ” نحن المحاربين القدامى” ويليام برانيف إن ” المنظمة وجدت إن “مخاوف الصحة العقلية كانت أكثر انتشارًا بين قدامى المحاربين الذين استمروا في الانخراط في جرائم متطرفة ضد الآخرين “، فيما قالت فيديا رامالينجام ، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة مون شوت لمراقبة التهديدات إن ” الشركة وجدت زيادة بنسبة 66 بالمائة في علامات الاشارة الى الانتحار في مجتمعات الجماعات اليمنية المتطرفة عبر الانترنت “
https://telegram.me/buratha