الأخبار

النائب عن الفتح كريم عليوي مخاطباً صالح: أين كنت يا حامي الدستور خلال تهريب الإقليم للنفط؟


استغرب النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، السبت، الاسلوب الذي انطلق منه رئيس الجمهورية في انتقاده لتصويت مجلس النواب على قانون تمويل العجز المالي، مخاطباً اياه بالقول :"أين كنت يا حامي الدستور وثروات الشعب حين كان الاقليم يهرب النفط ولا يلتزم بتسليم الحصة التي بذمة الاقليم الى بغداد خلال موازنة 2019 من النفط المصدر والمنافذ الحدودية؟".

وقال عليوي في حديث صحفي إنه "للأسف الشديد فان رئيس الجمهورية لم يكن موفقا ولم يكن رئيسا للعراق بقدر ما كان زعيما كرديا في بيانه الاخير الذي انتقد فيه مجلس النواب على تمرير قانون تمويل العجز المالي بالاغلبية الديمقراطية"،

مبينا ان "رئيس الجمهورية كان الاجدر به الذهاب الى شركائه في الاقليم واقناعهم بتنفيذ ما عليهم من التزامات مالية الى بغداد بحال ارادوا استلام حصتهم من الاموال بدل الاصطفاف معهم على حساب باقي محافظات العراق وهو رئيس لكل العراق".

وأوضح، انه "للاسف الشديد فان برهم صالح، فقد مصداقيته كرئيس لكل العراقيين وعاد التخندق القومي، بالتالي فهي اشارة واضحة وسلبية الى الشعب العراقي بان مجلس النواب اخفق في اختيار من يمثلهم في المناصب السيادية، وهو امر نأسف له وسنسعى جاهدين لاصلاح الاخطاء التي وقعنا بها وعدم تكرارها في الحكومات المقبلة".

وشدد عليوي، على ان "مصالح وحقوق جماهيرنا هي خطوط حمراء لم ولن نسمح مستقبلا باي تنازلات عنها بعد ان وصلنا الى قناعة كاملة بان الجميع عن مصالحه الخاصة على حساب مصلحة الشعب العراقي ومحافظات الوسط والجنوب التي ما زال يعيش ابنائها في الفقر وضعف البنى التحتية بسبب تلك التنازلات للشركاء ممن استغلوا تلك التنازلات واعتبروها ضعف منا وليس تنازل من اجل العراق من شماله الى جنوبه".

وتساءل عليوي، "أين كنت يا حامي الدستور وثروات الشعب حين كان الاقليم يهرب النفط ولا يلتزم بتسليم الحصة التي بذمة الاقليم الى بغداد خلال موازنة 2019 من النفط المصدر والمنافذ الحدودية وكانوا يتمتعون بخيرات نفط البصرة وميسان وذي قار؟".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
MOHAMED MURAD
2020-11-16
لن يستقيم حال العراق ابدا بوجود هذه العصابات الكردية التي تتحكم بمصير الشعب الكردي بالحديد والنار ....الحل هو فرض الاستقلال بالقوه على القادة الكرد وتركيا وايران سوف تكون كفيلة بتاديب هذه العصابات وعندها سوف يعود شمال العراق الى حضن الوطن بعد طرد هذه العصابات من ارض كردستان
د .شغانبه
2020-11-15
هذا ماجنته الکتل الشیعیه التی ارتبطت مع الساسه الکرد علی مصلحة الشعب العراقی والی یومنا هذا لم یلتزم الاقلیم فی شمال العراق فی ای بند من بنود الدستور الذی هو من اشترکوا فیه واقروه ولکن السبب والعیب فی الکتل التی تمثل الوسط والجنوب وخلال فترة الحکم من سقوط الدکتاتوریه الی هذه اللحظه هذه الکتل لازالت غیر جاده للدفاع عن حقوق الشعب العراقی فی الوسط والجنوب وسبب ذلک هو التخاذل من البعض وتقدیم مصلحته علی مصلحة الشعب اما القرار الذی اتخذ فی البرلمان وکان بالاغلبیه فهو خطوه جریءه ونحو الافضل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك