الأخبار

كتلة النهج: ورقة الكاظمي البيضاء تبديد للقطاع الصناعي واضعافه


قدم رئيس كتلة النهج الوطني، عمار طعمة، الثلاثاء، جملة ملاحظات على الورقة البيضاء التي قدمتها حكومة مصطفى الكاظمي الى البرلمان لمعالجة الأزمة مالية، معتبرا أنها ستضعف من الاقتصاد العراقي ولا تقويه.

وقال طعمة، في بيان إن “الورقة البيضاء للإصلاح المالي والاقتصادي قدمت مقترحات مقلقة في محور هيكلة الشركات العامة سيؤدي الى إضعاف القطاع الصناعي وتبديد اصوله وبناه التحتية”.

وأعتبر أن “خصخصة الشركات الناجحة كليا او جزئيا ، او تحويلها الى شركات مساهمة مختلطة ، يعني منح مشيداتها وخطوط إنتاجها بأثمان بخسة ليشترك في ملكيتها واجهات الساسة المتنفذين من خلال شركات تحتكر المنافع المترتبة على هذه الخطوة .”

وأشار الى أن “تصفية الشركات غير الرابحة وهي إنما وصلت لهذا الحال بسبب ضعف دعم الحكومات المتعاقبة وإهمالها، وأظن ان دعمها بالمستلزمات اللازمة لتأهيلها وتطوير إنتاجيتها سيمكنها من التحول الى شركات رابحة تسهم في تعظيم الإيرادات وتقليل الخسائر الناتجة عن استيراد المنتوج الذي يمكنها توفيره للأسواق العراقية وتحافظ على موظفيها وتمنع تسريحهم “.

وأوضح، أن “تحويل العمالة الفائضة الى الأشغال العامة، وفي ذلك عدة محاذير منها قد تنفذ فقرة الاستغناء عن تلك العمالة الفائضة ولاتضمن توظيفها في الأشغال العامة لان نفس الورقةالبيضاء  تنتقد سياسة التوظيف وتعتبرها أزيد من الحاجة الواقعية ، فكيف نطمئن بتوظيف تلك العمالة بعد تصفية شركاتها او خصخصتها “.

وأعتبر  أن “هذه الخطوة ستنهي عمل الاف الكوادر والمهارات التي اكتسبت خبرات فنية، وفي ذلك خسارة واضحة للصناعة الوطنية، فكما ان التمويل والاستثمار مهم لتطوير الصناعة فان الخبرات والكفاءات الفنية والتخصصية عنصر ضروري للنهوض بالصناعة الوطنية .”

وحذر من “تكرار تجربة خصخصة جباية الكهرباء التي منحت نسب أرباح كبيرة للشركات الخاصة ومنحتها امتياز الانتفاع من موظفي الدولة في وزارة الكهرباء في تطبيق الجباية مع تحمل الدولة لدفع رواتبهم “.

ورأى أن “الدولة لو تتحمل مسؤوليتها في حماية المنتوج الوطني وتشديد إجراءات السيطرة والتقييم الفني على المستورد لكان خيرا من ذهابها لخصخصة أصول الشركات العامة وخطوط إنتاجها وبناها التحتية وعندها يمكن للصناعة الوطنية ان تنافس وتتعاظم ايرادات منتوجاتها بمستويات مضاعفة .”

ولفت الى أن “الورقة اقترحت خفض الدعم المالي للشركات العامة بسقف ٣٠٪؜ سنويًا ، وهو يعني إنهاء نشاط حتى الشركات الرابحة  بعد ثلاث سنوات لفرض الأمر الواقع بقبول خصخصتها وبيعها للقطاع الخاص ، فكيف ستنهض صناعة وطنية اذا كانت انشطة الشركات الرابحة سيتم إنهاؤها بعد ثلاث سنوات”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك