الأخبار

الكشف عن حقيقة ما حدث امام المقر الكردستاني ببغداد


اكد مراسل قناة العالم ان العلاقة قوية ومتينة بين القوى السياسية الشيعية والكردستانية، مشيراً الى ان الحشد الشعبي اكد ان حادث اقتحام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد واحراقه من قبل المحتجين لا تمت له بصلة واعلن رفضه لعملية الاحراق.

وقال المراسل الزميل نويد بهروز: ان عملية الاقتحام جاءت بعد انتهاء مهلة الحشد الشعبي الذي طالب القيادي الكردي هوشيار زيباري الاعتذار عن تصريحاته المسيئة لمؤسسة الحشد الشعبي.

ولفت الى انه بعد انتهاء هذه المهلة تجمع حشد من انصار الحشد الشعبي امام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني ونددوا بالتصريحات المسيئة التي اطلقها زيباري ضد الحشد، ورفعوا اعلاماً للحشد الشعبي وصوراً للقادة الشهداء، الفريق الشهيد قاسم سليمان والحاج ابو مهدي المهندس، وحدثت ثورة غضب فيما كانت القوات الامنية منتشرة بكثافة اطراف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، مشيراً الى ان هذه الثورة دفعت المحتجين لاقتحام المقر الذين قاموا باضرام النيران بالمقر.

وبين بانها المرة الاولى التي يقع فيها مثل هذا الاحتكاك بين قوى الحشد الشعبي وفصائل المقاومة مع الجانب الكردستاني،

مؤكداً ان هناك تاريخ طويل من النضال ضد نظام صدام الاستبدادي ما بين القوى الشيعية والكردستانية، وهناك تحالف سياسي منذ 2003 قامت عليه العملية السياسية والدستور، مشيراً الى انه مازال هذا التحالف قائماً.

واضاف المراسل ان الحشد الشعبي بات يرصد منذ عام بعض الاصوات تخرج من منطقة كردستان لا تعبر عن موقف القوى الكردستانية العريقة، واعتبر هذه المواقف بانها منفردة في منطقة كردستان تنال من الحشد الشعبي ومن فصائل المقاومة التي دافعت عن العراق وعن كردستان بالذات عندما اقتحمت جماعة داعش الوهابية ووصل على تخوم اربيل، فهب الحشد الشعبي وازاح الخطر عنها.

واعتبر ان تصريحات زيباري ربما خير دليل تمثل الموقف المنفرد الذي لا يعبر عن كردستان، وعليه اثارت ردة انصار الحشد الشعبي الذين تجمعوا امام مقر الحزب الديمقراطي الكردستان، وان احراق المقر كانت ردة فعل.

وشدد  على ان قيادياً في الحشد الشعبي اكد ان من قام باحراق المقر ليسوا من الحشد وانما من الانصار ولا توجد صلة بينه وبين الحشد الشعبي، مؤكداً ان الحشد مؤسسة دستورية وقانونية ولا يحق لاحد النيل واستهداف الحشد الشعبي الذي يرفض احراق المقرات ويشدد دوماً على متانة علاقاته مع باقي القوى السياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك