الأخبار

القانونية النيابية توجز "تفسيرات" المادة الدستورية المتعلقة بحل البرلمان


أكدت اللجنة القانونية النيابية، الخميس، أن المحكمة الاتحادية تمثل الجهة الوحيدة المعنية بتفسير مواد الدستور وما يتعلق بحل مجلس النواب، فيما أشار إلى أن إجراء الانتخابات المبكرة بحاجة إلى "مرتكزات أساسية" لإنجاحها.

وقال نائب رئيس اللجنة محمد الغزي في حديث صحفي إن "إجراء الانتخابات المبكرة بحاجة إلى مرتكزات أساسية تؤدي إلى نجاحها"، مبينا أن "أول تلك المرتكزات، استكمال قانون الانتخابات ونشره في الجريدة الرسمية".

وأضاف الغزي، أن "الأمر الآخر يرتبط بتوفير التخصيصات المالية اللازمة لعمل مفوضية الانتخابات، وقد أشارت الحكومة إلى استعدادها لتوفير تلك المبالغ"، لافتا إلى أن "الأمر الثالث يرتبط بحل مجلس النواب بغية إجراء الانتخابات المبكرة".

وأوضح أن "طريقة الحل للمجلس تكون وفقا للمادة 64 من الدستور، حيث يتحتم بعدها على رئيس الجمهورية الإعلان عن موعد الانتخابات المبكرة في مدة أقصاها 60 يوما من تاريخ الحل"، لافتا إلى أن "جميع تلك الخطوات مرتبطة ببعضها، حيث أن قانوني الانتخابات والمحكمة الاتحادية يرتبطان بمجلس النواب".

وتابع الغزي أن "الكثير من القانونين تفسر الفقرة ثانيا من المادة 64 وفقا لرؤية معينة وهي الفقرة التي تتحدث عن حل مجلس النواب بطلب مشترك من رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء وهل يشترط فيه موافقة البرلمان على الحل أم أنها تكون نافذة تلقائيا"، مشيرا إلى أن "الجهة الوحيدة المختصة والمعنية بتفسير مواد الدستور هي المحكمة الاتحادية، بالتالي فان تفسير هذه المادة يرتبط باستكمال قانون المحكمة الاتحادية لأنها حاليا معطلة ما يجعلنا لا نستطيع الجزم بطبيعة إجراء الانتخابات المبكرة ومن لديه الصلاحية بحل مجلس النواب".

وأكد أن "رأي اللجنة القانونية يفيد بأنه في كلتا الحالتين سواء أكان طلب الحل من أعضاء المجلس أم رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء، فينبغي أن يكون بموافقة وتصويت البرلمان، على اعتبار أن النظام الدستوري يكون بارتباط المواد بعضها بالآخر، ولا يمكن تفسير مادة بمعزل عن الأخرى"، مشددا على أن "المادة الأولى من الدستور تقول إن النظام في العراق برلماني وهذا معناه أن الجهة التي صوت عليها مجلس النواب لا تستطيع أن تحل المجلس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك