افاد مصدر مطلع ان المعلومات الاستخبارية اكدت وقوف عناصر تابعة لاحدى الشركات الامنية الامريكية العاملة في العراق وراء عمليات قصف المنطقة الخضراء قرب السفارة الأمريكية التي شهدها اليومين الماضيين، وان الاستخبارات العراقية تتابع تقارير دقيقة بهذا الشأن
وتفيد المعلومات أن جميع القذائف تطلق بعيدا جدا عن السفارة، بما يؤكد أن من يطلقها لايستهدف السفارة بل هدفه منح واشنطن فرصة استغلال الحدث لابتزاز بغداد وتبرير انتهاكاتها الامنية، وإيجاد ذريعة لاتهام فصائل المقاومة العراقية، وتشويهها، وتأليب الساحة الشعبية العراقية والخارجية ضدها.
واضاف ان واشنطن في حالة ذعر من فصائل المقاومة، خاصة بعد أن أسهمت حماقة ترامب بتقريب فصائلها من بعضها وتجاوز خلافات بعضها، كما أنها اكتسبت خبرات قتالية احترافية خلال حرب داعش ولو قررت ضرب السفارة او أي هدف لن تخطيء اطلاقا.
وبحسب المعلومات المؤكدة فأن فصائل المقاومة اتفقت على عدم الإقدام على أي عمل عسكري في الوقت الحاضر ومنح العمل السياسي والبرلماني فرصة إخراج القوات الامريكية سلميا، حتى تستنفذ ذلك ليأتي حينئذ خيار المقاومة.
https://telegram.me/buratha