قال الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان الموساد الاسرائيلي واحد اكبر القادة العسكريين العراقيين واحدى الرئاسات الثلاث مشتركين في مؤامرة كبيرة لاحداث فوضى عارمة ودفع الشعب العراقي للاقتتال الداخلي .
واوضح الشيخ الخزعلي في لقاء صحفي مع مراسلي فضائيات ان الدور الاسرائيلي في العراق اقوى من الدور الامريكي في اشاعة الفوضى مشيرا الى ان الدور الخليجي ايضا حاضرا في اشاعة الفوضى حيث الدور الاماراتي كان اقوى من الدور السعودي . مشيرا الى ان عملاء عراقيين تم تجنيدهم من اجل القتل والدمار في العراق .
وبين ان “الموساد تمتلك محطات في شمال العراق وباكثر من محافظة وليس في اربيل فقط، حيث ان له محطة في السليمانية وهناك محطة مشتركة للسي اي ايه والموساد في مطار بغداد”.
ولفت الى ان “هناك عمل يجري على تجنيد عملاء محليين من خلال اطراف عراقية متصلة بالجهات الخارجية، حيث ان بعض الاطراف المجندة هم اصحاب الحركات الدينية المنحرفة ويعتقدون بضرورة قتل المراجع ومستعدين لتفجير انفسهم من اجل هذا الهدف”.
واكد ان “بعض العملاء المحليين هم ممن طردوا من بعض التيارات ويمتلكون اموالا ونفوذا، اضافة الى ان الطرف الثالث في المؤامرة هو البعثي وهم واضحون من خلال رفع علم العراق السابق وكان يسعى لاثارة الفوضى وايقاع الاف القتلى بالتظاهرات لكن الزيارة الاربعينية اوقفت المخطط”.
مؤكدا المؤامرة تم اكتشافها بشكل جلي حاليا وفي قابل الايام ستنكشف الكثير من الحقائق حيث كانت المؤامرة في بدايتها هو ايقاع اكبر عدد ممكن من القتلى في صفوف المتظاهرين سيما وان هناك حركات منحرفة تريد قتل المراجع والعلماء لانه باعتقادهم ماداموا موجودين فان الامام المهدي المنتظر عليه السلام لن يظهر .
وقال المصدر ان احدى فصول المؤامرة هي جر الحشد الشعبي لكي يتصادم مع الشعب العراقي , وسرد الشيخ الخزعلي حادثة حصلت مع نائب هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس حيث استقبل ثلاثة من القادة الكبار في الجيش العراقي حيث طلبوا منه بتدخل الحشد الشعبي لفض التظاهرات لكن ابو مهدي المهندس رفض ذلك وكذلك رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رفض ذلك ايضا ومازال يرفض تدخل الحشد الشعبي
واكد الشيخ الخزعلي ان اثنين من هؤلاء القادة العسكريين عوائلهم في امريكا ويزورون دائما السفارة الامريكية وحتى رواتبهم منها وهم متامرون
https://telegram.me/buratha