كشف سفير قطر فوق العادة والمفوض لدى الأردن سعود بن ناصر آل ثاني أن الجهات العربية والخارجية تهدف وراء الكواليس إلى "صب المزيد من الزيت على نار الاضطرابات في العراق واستغلال مطالبات الشعب العراقي المشروعة"، حسب تعبيره.
وأكد سعود بن ناصر آل ثاني خلال تصريحات له أن معلومات مؤكدة تفيد بأن كلا من الإمارات والسعودية أقامتا تحت غطاء المركز العالمي لمكافحة التطرف مكتبا في مدينة عمان الأردنية وذلك بغرض الإشراف على تطورات الساحة في كل من العراق وسوريا ولبنان وإدارتها.
وأردف السفير قائلا: "هذا المكتب الواقع في شارع الأمير هاشم بن الحسين تم تأسيسه قبل عامين ويشرف عليه رجال المخابرات الإماراتيين والسعوديين".
وبشأن جدول أعمال هذا المكتب صرح السفير القطري "أنه يعمل في مجال التأثير على الرأي العام العراقي والسوري واللبناني والتلاعب بالشبكات الاجتماعية في هذه الدول".
وأوضح السفير قائلا: "ان هذا المكتب تمكن خلال العام الماضي من ركوب موجة المطالبات الشعبية المشروعة في العراق واستغلالها لصب المزيد من الزيت على نار الاضطرابات في هذه الدولة العربية".
وبينما تمكنت الحكومة العراقية في الاحتجاجات السابقة من خلال قطع الإنترنت في جميع أنحاء العراق من السيطرة على الأوضاع الأمنية، كشف السفير القطري أن القائمين على المكتب بفضل دعم تقني تلقوه من الشركات الصهيونية خططوا إلى إعادة شبكة الإنترنت في العراق عبر الأقمار الاصطناعية حال قطعه.
https://telegram.me/buratha