الأخبار

مصدر كردي : نوري المالكي هو من سمح للبيشمركة بالتمدد مقابل حصة من النفط المهرب

4889 2017-10-19

كشف قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردي عن صفقة كان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قد عقدها مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اثناء التخطيط للحصول على ولاية ثانية عام 2010

وقال القيادي الكردي ان اتفاقا سريا تم توقيعه بين المالكي والبارزاني يقضي بأن يحصل المالكي على نسبة من النفط الكردي المهرب، وأن يكون شريكا مع عائلة البارزاني في عائدات تهريب النفط سواء من كركوك أو من الإقليم مقابل السماح بتمدد البيشمركة في المناطق المتنازع عليها، وأنه اعطى تعهدا لبارزاني بالحاق كركوك بكردستان وغض الطرف عن تكريد الاحياء الاساسية في المدينة الغنية بالنفط. 

وأشار المصدر إلى تسريبات عن حوار خاص جرى بين البارزاني والمالكي عام 2010 قال فيه الأخير ان المنطقة الغربية من العراق لا تعنيه كثيرا، وأنه على يقين من ان الانبار ونينوى وديالى وكركوك لن تكون تحت سيطرة بغداد، وأنه مستعد ان يتنازل عن تلك المناطق، وبإمكان البارزاني ان يختار اي منطقة ليضمها إلى كردستان مقابل ان يدعم الاكراد المالكي في ابقائه على رأس السلطة التنفيذية في العراق،

وقال قيادي في التحالف الوطني ان المالكي تتلبسه حالة من الهستيريا بسبب المكاسب السياسية التي يحققها العبادي، وأنه اصيب بخيبة امل من تحقيق اي فوز في الانتخابات المقبلة بسبب اتساع شعبية العبادي نتيجة مهارته في التعامل مع ازمة الاستفتاء، ونجاحه في استعادة المناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها كركوك من غير مصادمات مسلحة مع البيشمركة.

وبين المصدر الذي فضل التحفظ على اسمه تحاشيا للحرج ان المالكي يواصل الاتصالات مع القيادات الإيرانية بحثا عن فرصة تعيد اليه شيئا من الحضور في الاوساط الشيعية العراقية ملتمسا من قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي الخامنئي ومستشاره قاسم سليماني دعمه في الانتخابات القادمة، ومحرضا على وجود مؤامرة دولية لتأجيل الانتخابات وإبقاء العبادي سنتين اخريين في منصبه.

وقال المصدر ان المالكي سأل قاسم سليماني ان كانت إيران ستستمر بدعم العبادي وتقديم (سلة من المكاسب) لرئيس الوزراء العراقي لضمان مستقبله السياسي؟ وكيف يستقيم الدعم الإيراني للعبادي مع الدعم التركي والأمريكي؟ فأجابه سليماني بالقول: ان العبادي أدار الازمة بعقلية رجل الدولة وحقق حالة نادرة من التوازن بين جميع الاطراف فاستحق دعمها جميعا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك