يتوقع الشيخ احمد الكبيسي،، انشاء دولة مستقلة بإقليم كوردستان، مدعيا بأن العرب السنة وبعد التخطيط الإيراني بتدمير مناطقهم سينضمون في المستقبل الى دولة كوردستان.
واضاف الكبيسي الذي يعيش حاليا في دولة الامارات،: "انا اعرف الكورد عبر التاريخ، فقد شرفهم بتحرير بيت المقدس بقيادة القائد الكوردي صلاح الدين الايوبي، فهم الذين حرروا بيت المقدس وهذا شرف عظيم، وان كل من زار كوردستان سواء كانت زيارة أو تجارة يعود إلى بلده ليسرد لأهله مدى إكرام الأكراد له".
وحول اجراء الإستفتاء في إقليم كوردستان قال الكبيسي، "ماقام به الرئيس مسعود سبقه إليه أباه مصطفى وهو من الأربعينيات وكان يطرح مشروع الاستقلال، ان الكورد سيشكلون دولتهم وسينضم اليهم العرب السنة ايضاً، وستساهم هذه الدولة بتحرير فلسطين من المحتلين".
اما بخصوص التدخلات الإيرانية وتواجدها في المدن السنية، فقال: "ان ايران ستدمر جميع المدن السنية، وبطرقها الخاصة، لذلك لن يبقى هناك اي خيار امام السنة العرب غير الانضمام للدولة الكوردية، والذي اؤيد هذا الأمر شخصياً".
وحول الدعم الذي اعلنت عنه اسرائيل لإستقلال كوردستان، أوضح الكبيسي بأن اسرائيل لن تدعم الكورد في مسألة إستقلال كوردستان، إلا انها تستعمل هذه البطاقة للإشارة عن حرب جاء ذكرها في كتاب تلمود اليهود ستقوم بين المسلمين بقيادة الكورد وبين المسيحين واليهود وستسمى بحرب هرمجدون.
وحول استقلال الكورد، ومحاربتهم من قبل الرؤساء الذين حكموا العراق، قال الكبيسي، "أن كوردستان لن تكون مستقلة فقط في الفترة القادمة، بل ستحكم العراق ايضاً، سواء كانت هناك عملية استفتاء ام لم تكن، فبالنسبة لي قد عاشرت زمن الباشاوات، ورأيت تقريباً جميع العراقيين الذين كانوا في السلطة وحاربوا الكورد، إلا انهم لم يستطيعوا ان يخلصوا عليهم، واستطاع الكورد الدفاع عن انفسهم والتصدي لهذه السلطات الحاكمة، لقد كبرت في العمر، ولا اعرف متى سأموت، إلا ان الكورد سيصبحون اقوياء وسيكونون اصحاب دولة، و سيكون لهم دوراً تاريخياً في العالم الاسلامي وبين المسلمين".
واوضح الشيخ احمد الكبيسي، بأنه كان من اشد المعارضين على ما تتعرض له المدن السنية في عهد المالكي، وأوضح بأن العراقيين يقفون دائما بوجه كل من يعتلي كرسي الرئاسة، وذلك منذ زمن الامام علي بن ابي طالب ولحد استشهاد الامام الحسين عليه السلام، وهذه الازدواجية توجد بين العراقيين، لذلك تراهم دائما ما يترحمون على الأنظمة السابقة، وهذه هي الحقيقة.
https://telegram.me/buratha