كشف الأمين العام لحركة "الوفاق" سماحة الشيخ جمال الوكيل، الخميس، عن تدخل شخصيات سياسية ودينية لحل قضية اعتقاله، مشيرا الى تدخل ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي واية الله السيد مرتضى القزويني.
وقال سماحة الشيخ الوكيل في حديث صحفي إن "شخصيات مثل سماحة آية الله مرتضى القزويني والسيد احمد الصافي وشخصيات سياسية ودينية كثيرة تدخلت من أجل حل قضية اعتقالي التي فيها إساءة للعراق".
وأضاف الوكيل، أن "الملفت للنظر ان سيارات تأتي من بغداد لاعتقالي، وهذا التعامل لا يتم مع الارهابيين، بينما تم معي بتهمة التشهير بالمالكي"،
مشيرا الى وجود "قرار شجاع اتخذه قائد شرطة كربلاء ورئيس محكمة استئناف المحافظة بأن أذهب بسيارتي الخاصة وترافقني قوة من الشرطة".
وتابع "كنا نراجع المحكمة باستمرار ثم صدر قرار من المحكمة، ثم ميزنا، وكنا ننتظر قرار التمييز، الا اننا فوجئنا بصدور القاء القبض الذي لم يكن متوقعا، حيث كان من المفترض ان نبلغ من المحامي او المختار او عن طريق الشرطة".
يذكر هذه المرة الاولى التي تحصل مثل هذه القضية لشخصية علمائية وسياسية منذ سقوط نظام الطاغية المقبور .
وكان مصدر مطلع قد قال يوم امس ان قوة أمنية اعتقلت الأمين العام لحركة الوفاق الاسلامي الشيخ المجاهد جمال الوكيل من مكتبه في مدينة كربلاء بعد دعوى قضائية رفعها ضده سارق الشعب نوري المالكي بتهمة "التشهير".
وقال مصدر مقرب من الشيخ الوكيل ان "ضابطاً بأمن منطقة طويريج [مسقط رأس المالكي] بمعية قوة قادمة من بغداد نفذ أمراً بالقاء القبض على الشيخ الوكيل من مكتبه في كربلاء بدعوى قضية تشهير رفعها ضده المالكي".
وأضاف ان "هذه القضية هي الثانية التي أقامها المالكي ضد الشيخ الوكيل بعد ان خسر الاولى" لافتا الى ان "استدعاء قضائي لم يصل الى مكتب الشيخ الوكيل قبل تنفيذ الاعتقال".
يذكر ان الشيخ جمال الوكيل كان أحد المعارضين لنظام الطاغية المقبور صدام حسين وتعرض للسجن والإعتقال والمطاردة وهو معروف بجهاده وتضحياته وعاد للعراق بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وسخر خدماته من اجل اهالي كربلاء بشكل خاص والشعب العراقي بشكل عام .
https://telegram.me/buratha