اتهمت وزارة الداخلية، رئيس لجنة الامن النيابية حاكم الزاملي بالتضليل واستغلال موقعه البرلماني، في الهجوم المتكرر على الاجهزة الامنية والعسكرية، قائلة ان هذا الهجوم، هو مناكفة سياسية ورغبة في استثمار الازمة التي تعيشها البلاد.
وكان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي اتهم في اتصال هاتفي مع احدى القنوات الفضائية، قيادات امنية بوزارة الداخلية بالتقصير في عملها، بسبب التفجيرات الارهابية،اليوم، في بغداد، واللجوء الى مطاردة المتظاهرين، بدل من مطاردة الارهابيين.
وقالت الوزارة في بيان ان "بعض مناطق بغداد تعرضت، اليوم، الى عمليات ارهابية تسببت باستشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأعزاء، وتأتي هذه الاعتداءات ضمن استراتيجية عصابات الارهاب الداعشي في تحريك الخلايا النائمة وادخال الارهابيين من الانتحاريين والمفخخات لالحاق اكبر الخسائر بالمدنيين تعويضا عن الضربات والهزائم التي لحقت بتلك العصابات وافقدتها السيطرة على مدن وقرى عزيزة حررتها قواتنا الباسلة من دنس هولاء القتلة المتوحشين".
واضافت "وفي الوقت الذي تبذل الاجهزة الامنية والقوات المسلحة عامة ومعها الحشد الشعبي والعشائري جهودا جبارة في التصدي لعصابات داعش ،الا ان هناك اصواتا لاتزال تمارس التضليل وتستغل مواقعها السياسية وخاصة في مجلس النواب لتشن حملات اعلامية ضد الاجهزة الامنية والعسكرية بدعوى الرقابة التشريعية وشعبنا يعرف بحكم التجارب المتراكمة ان منطلقات التشويه والهجوم الظالم هو المواقف الحزبية والكتلوية وليس المصالح العامة ولا الحرقة على امن المواطنين وامنهم".
واشارت الى ان "دوافع هذا الهجوم المتكرر هو المناكفة السياسية والرغبة في استثمار الازمة التي تعيشها البلاد، ويعرف القاصي والداني ان من يعبث بامن الناس ويثير قلقهم بشكل يومي ويضطر الاجهزة الامنية الى توظيف جزء كبير من مواردها لمواجهة احتمالات التدهور الامني هو من يصر على خرق القوانين وتجاوز النظام والتهديد المستمر بالعنف".
واوضحت الداخلية ان "حربنا مع الارهاب ستظل الشغل الشاغل للدولة واجهزتها الامنية والعسكرية يعاضدها في ذلك كل غيور وحريص على امن الوطن والمواطنين، وهذا يستدعي ان يكون ظهر الاجهزة الامنية غير مكشوف والجبهة الداخلية رصينة ومستقرة والتعبئة النفسية والمعنوية والاعلامية باتجاه العدو الارهابي وليس من اجل تحقيق المكاسب الحزبية والصعود على اكتاف الناس واستثمار جراحاتهم".
واكدت ان "العراق يواجه تحديا خطيرا وليس من العقلانية بشيئ استهداف الاجهزه الامنية والعسكرية ومهاجمتها بناءا على احقاد وثارات يفترض بمن يتحدث باسم الشعب ان يترفع عنها، وستظل وزارة الداخلية وفية لمسؤولياتها وواجباتها ولن تتنصل عنها رغم علم الجميع بان المسؤولية الامنية في بغداد والمحافظات بأمرة وخطط قيادات العمليات وليست الداخلية".
وتعرضت العاصمة بغداد اليوم الى 3 هجمات ارهابية في مناطق الصدر شرقها، والكاظمية شمالها، وحي الجامعة غربها، وادت هذه التفجيرات الارهابية الى استشهاد وجرح العشرات من الابرياء.
https://telegram.me/buratha