كشفت الجبهة التركمانية، عن التواصل مع قوات البيشمركة، من اجل تلافي وقوع احداث مشابه لما حصل في طوزخورماتو في قرية البشير، جنوبي كركوك، بعد تحريرها.
وقال رئيس الجبهة ارشد الصالحي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم نحن "نتمى ان لا تتكر تجربة طوزخورماتو، في كركوك، لانها اذا انتقلت الى كركوك سيكون الامر صعبا على كل مكونات كركوك، وستستغل من عصابات داعش الارهابية بالهجوم علينا مرة اخرى".
واضاف "نحن نتواصل مع قيادة قوات البيشمركة الكردية، من اجل تلافي اي مشادات بهذا الخصوص، لان لدينا عدوا مشتركا وهو داعش وامتداداته".
واكد الصالحي ان "تحرير البشير بمشاركة الحشد التركماني وفرقة العباس القتالية التابعة الى الحشد الشعبي والبيشمركة له اهمية كبيرة، كون المنطقة استراتيجية للانفتاح على منطقتي الرياض والحويجة، ما معناه تسهيل تحرير نينوى، لان الطريق المؤدي من الحويجة الى نينوى بري وهذا مهم جدا، وهي فاتحة خير مثلما كانت امرلي بوابة النصر في صلاح الدين".
واشار الى انه "تم الكشف عن الكثير من الانفاق والمناطق السرية لداعش، اضافة الى العثور عن جثامين شهداء فرقة العباس القتالية التابعة للحشد الشعبي، الذين قدموا من البصرة وعموم محافظات جنوب العراق لمؤازرتنا في قتال داعش".
وطالب الصالحي "بالمزيد من الدعم الحكومي، لاعادة اهالي بشير الى مناطقهم بعد التحرير والبدء بعملية بنائها، خاصة بعد ان تم تلغيم الكثير من الدور"، مبينا ان "مسك الارض سيكون من خلال الحشد التركماني وفرقة العباس القتالية".
كما طالب الحكومة بارسال قوات اتحادية او افواج خاصة من اهالي كركوك لمسك الارض بشكل اوفر، كون ارض البشير واسعة جغرافيا ومختلطة عرقيا".
واعلن، يوم السبت الماضي، تحرير قرية البشير، جنوبي كركوك، بالكامل، وطرد عصابات داعش الارهابية منها.
وكان قضاء الطوز قد شهد نهاية الشهر الماضي اشتباكات مسلحة بين الحشد الشعبي وقوات البيشمركة واسفرت عن وقوع ضحايا، لكن اتفاقا حصل على التهدئة وسحب القوتين على تتولى الشرطة المحلية مسؤولية أمن القضاء.
https://telegram.me/buratha