أدانت الكتل الكردستانية في مجلس النواب، اليوم الأحد، اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين و"الاعتداء" على النواب، وعدته "انفلاتا أمنيا وضربة موجعة للعملية السياسية ولهيبة الدولة العراقية وخرقا أمنيا خطيرا"،
وفيما رفضت "فرض أية أجندة من قبل أية جهة سياسية وجعل نفسها ناطقاً بلسان الجماهير"، هددت بإعادة النظر في كيفية المشاركة بالعملية السياسية برمتها.
وذكرت الكتل الكردستانية في بيان ، "نستنكر وندين بشدة اقتحام مجلس النواب العراقي الذي يمثل سلطة الشعب والاعتداء على النائب الثاني لرئيس المجلس آرام شيخ محمد وعدد من النواب الكرد ونواب من بقية الكتل النيابية"، عادّةً أن "هذا الهجوم على مقر سلطة الشعب المنتخبة يؤكد وجود أجندات حزبية وشخصية مغلفة بشعارات براقة ومسميات أخرى، وهذه الأجندات تحاول فرض إرادة جهة معينة".
وأضاف البيان، "نحن في الكتل الكردستانية لا يمكن أن نقبل بفرض أية أجندة من قبل أية جهة سياسية"، مؤكداً أن "ما حصل يوم أمس من انفلات أمني، كان بمثابة ضربة موجعة للعملية السياسية ولهيبة الدولة العراقية وخرق أمني خطير".
وأكد البيان، أن "الحكومة لم يكن لها أي دور في منع ما حصل، ما يدل على هشاشة الحكومة وضعفها"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية لم تقم بأي دور في حماية مبنى البرلمان والحفاظ على سلامة النواب".
وتابع البيان، "إننا إذ نعبر عن استنكارنا الشديد لما حصل أمس من اعتداءات وانتهاكات وفوضى أمنية، نؤكد رفضنا أن تتكلم جهة معينة باسم الشعب وتجعل نفسها ناطقاً بلسان الجماهير، ونرفض ان يتم استخدام الناس البسطاء وسيلة لتحقيق أهداف سياسية معينة"، مشددا أن "الكتل الكردستانية سيكون لها مواقف أخرى مما حصل أمس، إذ يتحتم إعادة النظر في كيفية مشاركتنا ككرد في العملية السياسية برمتها".
https://telegram.me/buratha