تمر علينا هذه الايام الذكرى الاليمة لفاجعة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره ) والذي اودى بحياته عمل اجرامي بشع في النجف الاشرف في الاول من رجب 1424 هجرية.
اذ تحيي الامة الاسلامية الذكرى السنوية لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس) واستذكار سيرته العطرة .
حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس) والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين (ع) في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده (ع) لينال الشهادة والكرامة.
وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم ولكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي ، اجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد ، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء . واليوم اذ نقف وقفة حزن والم على فقيد الامة نعاهد الشهيد على اننا سنمضي قدما على الخط الذي رسمه لنا بدمه ودم البررة التقاة من شهداء العراق العظام وإن طريق ذات الشوكة الذي سار عليه كل دعاة الحق والايمان هو دربنا الوحيد الذي نبتغيه .
https://telegram.me/buratha