الأخبار

نائب عن المواطن: لايجوز للعبادي دستوريا او قانونيا اطلاق سراح الدايني المتهم بالارهاب

1156 20:13:40 2016-03-23

اكد نائب عن كتلة المواطن النيابية، انه لايحق لرئيس الوزراء حيدر العبادي التدخل بعمل القضاء واطلاق سراح المدان الارهابي الطائفي محمد الدايني.

وقال النائب رحيم الدراجي في بيان "لايجوز للعبادي دستوريا او قانونيا ان يتدخل بعمل القضاء ولايجوز له كرئيس السلطة التنفيذية ان يامر باطلاق سراح اي متهم خاصة اذا كان محكوما وفق المادة 4/ارهاب". 

وعد الدراجي"هذا الامر تدخلا غير مسبوق وخطير، ان كان القضاء فعلا قرر اطلاق المدان بتفجير البرلمان محمد الدايني"، مضيفا "انني لا استغرب ذلك لان القضاء مايزال مسيسا، لهذا فان المرجعية الدينية اول من طالبت باصلاح القضاء".

واشار الى انه" لا يحق للعبادي باتخاذ مثل هذا القرار، ويعد تصرفا شخصيا وبالنتيجة القضاء والسلطة التنفيذية في العراق، هما منظومة واحدة ويجب الخلاص منها باي طريقة، داعيا الشعب الى الخروج بتظاهرات للمطالبة بالقضاء على هذه المنظومة الفاسدة".

وكانت السلطة القضائية، أعلنت اليوم الأربعاء، اطلاق سراح النائب السابق المدان محمد الدايني بعفو خاص، بناء على مقترح من رئاسة الوزراء وصدور مرسوم جمهوري به" معلنة ان "لا علاقة للقضاء بهذا الاجراء".

كما اعلنت وزارة العدل الافراج عن الدايني.

من جانبها أوضحت رئاسة الجمهورية ان القضية التي اعفي عنها الدايني هي قضية تشهير كان المشتكي فيها حسين الشهرستاني، وقد تنازل عن الشكوى، وقد سبق للقضاء ان أصدر حكمه بحبس المدان لمدة سنة واحدة، حيث أمضى عشرة أشهر من مدة الموقوفية" مشيرة الى ان "العفو الخاص يشمل هذه القضية فقط ولا يشمل أي قضية أخرى يكون المعفو عنه متهما أو مدانا فيها".

وقالت رئاسة الجمهورية ان العفو الخاص عن الدايني كان بتوصية من رئيس الوزراء حيدر العبادي.

فيما قال خبير قانوني انه "لا يجوز الافراج عن النائب السابق محمد الدايني المُدان بحكم اعدام قبل تبرئته من كل القضايا المتهم بها".

وذكر طارق حرب ان "الدايني عليه حكم اعدام غيابي ولما سلم نفسه للقضاء الغيت الاحكام القضائية الصادرة بحقه ولكن لا نعلم ما هو الحكم الجديد المحكوم به مع وجود قضية بمقتل النائب عن جبهة الحوار محمد عوض ولا نعلم ان ذويه تنازلوا عن حقهم الخاص؟ وعلى وزارة العدل توضيح ذلك".

يشار الى ان، الارهابي الدايني هرب بظروف غامضة من العراق جوا في شباط 2009 بعد رفع الحصانة النيابية عنه لاتهامه بالوقوف وراء العديد من أعمال عنف أبرزها تفجير كافتيريا مجلس النواب عام 2007 الذي أسفر عن مقتل النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد عوض.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك