اكدت وزارة الدفاع ان تطهير الجانب الغربي لمدينة الرمادي من عصابات داعش الارهابية، سيقطع خط امدادها الرئيس من منطقة الزنكورة باتجاه القرية العصرية وآلبو طيبان وهيت والمحمدي وصولاً إلى الحدود السورية عبر الجزيرة.
وذكرت في بيان ان "العملية العسكرية الموسعة في منطقتي الزنكورة والقرية العصرية تتم بعدة محاور وصفحات وبإسناد مدفعي وجوي كثيف من قبل طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف بواسطة ضربات مركزة دُمر فيها عددا كبيرا من الأهداف المنتخبة مسبقاً".
واشارت الى انه "بإتمام هذا الواجب بجميع صفحاته، سيقطع خط الإمداد الرئيس لعصابات داعش من منطقة الزنكورة باتجاه القرية العصرية وآلبو طيبان وهيت والمحمدي وصولاً إلى الحدود السورية عبر الجزيرة، وهو الخط الرئيس للإمداد الذي سيقطع على العدو بالتزامن مع حركة بقية القطعات وما تحققه من انتصارات ضد العصابات المنهزمة.
واوضحت انه "تم استهداف مستودعات داعش وأماكن تجمعاتهم ومقرات القيادة التابعة لهم، مما أدى إلى شلل حركتهم وتخبطهم وانكسارهم، ولا تزال العملية مستمرة وبنجاح كبير، رغم كثرة المعوقات المتمثلة بالعبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي زرعت من قبلهم، فضلاً عن وجود عدد من العوائل المحاصرة جرى إرشادها إلى ممرات آمنة حددت من قبل القوات المنفذة للواجب".
وتابعت "أما مقاومة العصابات الإرهابية فتكاد أن تكون معدومة وغير مؤثرة أمام اندفاع قطعاتنا وعزيمتها لتطهير الأراضي التي احتلتها تلك العصابات".
https://telegram.me/buratha