الأخبار

السيد مقتدى الصدر: حكومة التكنوقراط السياسي سُتعيد الفساد والطائفية وسنصعد مطالبنا

1004 16:50:17 2016-02-18

عد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تشكيل حكومة على اساس [التكنوقراط السياسي] بانها "ستسعيد الفساد والطائفية".

وقال الصدر في رده على سؤال من لجنة [متابعة المشروع الاصلاحي] حول رأيه عن دعوة كتل الى اعادة تشكيل حكومة تكنوقراط مرشحين من قبلها ان "حكومة التكنوقراط المستقلة النزيهة البعيدة عن الفساد المستشري امر لابد منه وهو مطلب جماهيري شعبي".

وأضاف الصدر "أما حكومة التكنوقراط السياسي فهو يعود الى دائرة الفساد والتخريب والطائفية وهذا امرلا ترتضيه المرجعية ولا نحن ولا الشعب".
وأشار الى انه "واذا لم تتم الاجراءات الحقة فاننا سوف سنصعد من مطالبنا وسنبتعد عن أروقة السياسة نحن وعلى من يمت لنا بصلة".

ووصف الصدر "العملية السياسية الحالية بانها في حالة مزرية ولا يمكننا الاستمرار بها على هذا المنوال فلينتظر الشع خطواتنا اللاحقة التي ستكون وفق ما يرتضيه الله ويرضيه الضمير والشعب".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أمهل في كلمة متلفزة له القاها السبت الماضي رئيس الوزراء حيدر العبادي لتنفيذ الاصلاحيات" ملوحا "بسحب الثقة عنه.

ودعا الصدر الى "تشكيل وزاري متخصص يتمتع بالنزاهة والخبرة من اجل تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن الحزبية على ان يشمل الجميع دون الميول إلى حزب السلطة وسلطة الحزب، بمدة أقصاها 45 يوما بعد تقديم برنامج ومنهج حكومي من قبل رئيس الوزراء يطبق خلال سنة وإلا فسيتم سحب الثقة عنه داخل قبة البرلمان".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك