اعلنت قيادة عمليات بغداد، الاربعاء، انه يوجد سور حول العاصمة، مشيرة الى ان ما يحدث هو اجراءات لحماية مناطق حزام بغداد، فيما اكدت المنافذ الحالية للعاصمة هي 12 منفذا وستكون 15 او 20 في المستقبل.
وقال قائد العمليات عبد الامير الشمري في حديث صحفي إنه "لا يوجد سور حول بغداد ولا عزل ولا تقسيم ديموغرافي ولا تهجير"، مبينا أن "ما يحدث هي اجراءات امنية لحماية مناطق حزام بغداد وغلق المنافذ غير النظامية وتقوية السيطرات الرئيسية".
واضاف الشمري ان "هذا الموضوع عرضت خطته بكامل مراحلها على لجنة الامن والدفاع النيابية، وتم الاقتناع بها"، مشيرا الى انه "سيتم المباشرة بالعمل الذي يخص تحصينات ومنع تسلل العناصر الارهابية لبغداد".
وتابع الشمري ان "هذه الاجراءات هي اعتيادية تقوم بها كتائب الهندسة للجيش العراقي ولا تحتاج لاموال او صرف"، لافتاً الى أن "المنافذ الحالية بالعاصمة هي 12 منفذا وستكون 15 او 20 في المستقبل".
واستضافت لجنة الأمن والدفاع النيابية، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري لمناقشة بناء السور حول بغداد وحالات الخطف التي تحصل في العاصمة.
واثار مشروع "سور بغداد" الذي أعلنت قيادة عمليات بغداد الشروع في إقامته، مخاوف كتل سياسية عديدة، حيث اعتبره تحالف القوى العراقية بداية لـ"مخطط خطير" يرمي لاقتطاع أجزاء من الأنبار وضمها لبغداد أو بابل.
وأكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد، في (7 شباط 2016)، أن سور بغداد الذي أعلنت قيادة عمليات بغداد الشروع ببنائه إجراء أمني "خالص"، وفيما شدد على أنه لا توجد اية دوافع سياسية وراء ذلك، اعتبر أن المخاوف المثارة بشأن السور "غير مبررة".
https://telegram.me/buratha