حمل الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، اليوم السبت، "الإعلام المضلل" مسؤولية "تأجيج" الأوضاع في المقدادية، وفي حين عزا الحملة ضد الحشد الشعبي إلى "تخوف البعض من قوته"، اتهم بعض السياسيين بأنهم أصبحوا "أداة للخطاب التحريضي الطائفي".
جاء ذلك في كلمة ألقاها العامري، خلال الحفل التأبيني بالذكرى السنوية لمقتل مصور قناة الغدير الفضائية، الإعلامي علي الانصاري، أقيم في مدينة النجف الأشرف،(160 كم جنوب العاصمة بغداد)، مساء اليوم،
وقال الأمين العام لمنظمة بدر، أن هناك "ماكنة إعلامية معادية تتعمد تشويه الحقائق وضخ معلومات خاطئة ذات نفس طائفي تحريضي"، متهماً تلك "الماكنة بالوقوف وراء تصعيد الشحن الطائفي أثناء الأحداث التي شهدتها المقدادية، في محافظة ديالى،055 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، مؤخراً".
عد العامري، أن بعض "السياسيين تحولوا إلى أدوات لذلك الخطاب التحريضي"، كاشفاً عن "حدوث اعتداءين على مساجد السنة في المقدادية، باليوم الأول خلفا شهيدين"، مبيناً أن "تصعيد الخطاب الإعلامي الطائفي في اليوم التالي، أدى إلى إحراق ثلاثة مساجد أخرى واستشهاد ستة من السنة وثلاثة من الشيعة، فضلاً عن مقتل مراسل فضائية الشرقية ومصورها".
وأضاف القيادي في الحشد الشعبي، أن "المقدادية تشهد حاليا تحركات واسعة للشيعة والسنة لإطفاء نار الفتنة"، معربا عن تفاؤله بتلك "الجهود التي ستسهم في حال نجاحها من وأد الفتنة في عموم العراق" .
وبشأن المعارك مع (داعش) الارهابي ذكر العامري، أن "المعركة ما تزال مستمرة وفي أوجها، برغم الانتصارات التي حققناها ضد داعش مؤخراً"، متهما البعض بأنهم "يشنون حرباً ظالمة ضد الحشد الشعبي، لخوفهم من قوته وإمكانية تحوله إلى قوة قادرة على الدفاع عن العراق وشعبه".
وأكد الأمين العام لمنظمة بدر، أن "قوة الحشد الشعبي أفشلت المشروع المعادي برغم التحضيرات الكبيرة له مادياً ومعنوياً وإعلامياً"، نافياً "وجود أي فرد من الحشد الشعبي في مدن ديالى، كونهم يسكنون الوديان والبراري والجبال دفاعا عن المحافظة والعراق"، بحسب تعبيره.
https://telegram.me/buratha