الأخبار

العبادي لنظيره التركي: أسحبوا قواتكم فداعش على حدودكم ولاتقاتلوهم

1784 00:06:27 2015-12-31

جدد العراق، اليوم الأربعاء، رفضه "القاطع" تواجد القوات التركية داخل أراضيه من دون علم الحكومة الاتحادية أو موافقتها، ودعا إلى سحبها فوراً واحترام السيادة العراقية، لاسيما أن هناك "مسافة شاسعة" بين تواجد (داعش) الارهابي في الموصل والحدود التركية، فيما أكدت أنقرة احترامها السيادة العراقية وعدم وجود "أية نية" لديها إبقاء قواتها داخل أراضي العراق، عادة أن أي خلاف بين البلدين "يصب حتما" في مصلحة (داعش) الارهابي .

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي من نظيره التركي، أحمد داوود أوغلو، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي

واستهل أوغلو اللقاء، بـ"تهنئة حكومة العراق وشعبه بمناسبة إحراز النصر على داعش وتحرير مدينة الرمادي"، متمنياً أن "يتم تحرير المناطق المحتلة كافة، وأن يعم السلام في ربوع العراق لأن أمنه وسلامته تنعكسان على أمن تركيا كونهما جارين يتشاركان الحدود".

من جانبه قال العبادي، إن "العراق يحقق الانتصارات على عصابات داعش، وإن القوات الأمنية تقوم حالياً بتأمين مدينة الرمادي لعودة الأهالي إليها بعد توفير الخدمات الأساس فيها"، مبيناً أن "المحطة المقبلة ستكون في الموصل التي نرفض رفضاً قاطعاً تواجد القوات التركية فيها من دون علم الحكومة الاتحادية أو موافقتها".

وأضاف رئيس الحكومة، أن "القوات التركية سببت مشاكل وتوترات كثيرة لا داعي لها وأن ما تم الاتفاق عليه مع الوفد التركي الذي زار العراق ووعد بأنه سيعلن حال عودته إلى أنقرة عن سحب تركيا قواتها من العراق"، مستدركاً "إلا أن الحكومة التركية لم تلتزم بالاتفاق".

وطالب العبادي، الحكومة التركية أن "تعلن فوراً أنها ستنسحب من الأراضي العراقية، وتحترم السيادة العراقية، وتسحب قواتها بالفعل"، داعياً إلى "الصدق والتحلي بالشجاعة الكافية لمواجهة الرأي العام، لأن العراق بحكومته وشعبه يطلب من تركيا رسميا أن تنسحب من أراضيه، إذ لم تكن هناك أية دعوة للقوات التركية ولم تعط أية موافقة بهذا الشأن ونحن نطلب منكم الانسحاب رسميا".

وأوضح رئيس الحكومة العراقية، أن "القوات التركية لا تقاتل داعش وما من سبب يجعلها ترسل مدربيها إلى مناطق عميقة داخل الحدود العراقية، مثل الموصل، كي تعرض مدربيها للخطر، بل أن هناك معسكرات تدريب آمنة تقع في مناطق أخرى"، لافتاً إلى أن "داعش على حدود تركيا من الجانب السوري ولا تقاتلونه، وأن هناك مسافة شاسعة بين تواجد داعش في الموصل والحدود التركية، بالتالي لا خطر على تركيا من الأراضي العراقية".

ونقل البيان عن رئيس الوزراء التركي، رده بضرورة "اللقاء بين الطرفين لمناقشة هذا الموضوع وأنه سيراجع التصريحات التركية بشأن الانسحاب"، مؤكداً على "عدم وجود أية نية للقوات التركية للبقاء في العراق، وأن الحكومة التركية عبرت في بيان لها، عن احترامها للسيادة العراقية ورغبتها في مساعدة العراق وأن أي خلاف بين البلدين سيصب حتما في مصلحة داعش".

وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد أكد خلال الأيام الماضية مراراً، أن دخول القوات التركية إلى العراق يشكل "انتهاكاً فاضحاً" لسيادته من قبل دولة جارة، وفي حين بين سعي العراق اتخاذ الإجراءات كافة لحماية سيادة البلاد ووحدة أراضيه، أوضح أن باب الحوار ما يزال مفتوحاً مع تركيا وأن الإجراءات التي ستتخذها بغداد ليست موجهة ضد الشعب التركي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك