عبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن سعادته بتحرير مدينة الرمادي، مشيدا بتضحيات الجيش العراقي والاجهزة الامنية الاخرى التي كانت بحق مفخرة لكل العراقيين في العطاء والتضحية.
واكدر السيد الصدر خلال لقائه اليوم بالنجف نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعددا من رؤساء المؤسسات الاعلامية، بحسب بيان لنقابة الصحفيين العراقيين، " ان التيار الصدري مع كل خطوة ومنهج لتعزيز قدرات الجيش العراقي كونه يمثل كل فئات الشعب العراقي وتلطعاته وبناء غده"، مؤكدا استعداده لتلبية مطالب "دمج سرايا السلام بوحدات الجيش العراقي والمؤسسات الامنية الاخرى اذا كان هذا يمثل نهج الحكومة ويخدم المصلحة الوطنية لكل العراقيين" .
وجدد الصدر رفضه المطلق لوجود قوات اجنبية على الارض العراقية سواء كانت امريكية او تركية او غيرها من القوات العسكرية، وانه يحترم كل الاتفاقات الدولية شريطة عدم مسها للسيادة العراقية.
وأشار الى ان "ما وقع مؤخرا بين روسيا وتركيا في اعقاب اسقاط الطائرة الروسية في الاجواء السورية لا يعدو كونه صراع مصالح للسيطرة على المنطقة وان العراق ليس لديه مشكلة مع روسيا شريطة ان تحصل في اية خطوة مع العراق على موافقة الحكومة المركزية وان لا تتحول الساحة العراقية الى صراع امريكي روسي لكون المتضرر في كل ذلك الشعب العراقي"، مؤكدا ان "وحدة العراق لا يمكن ان يساوم عليها احد" .
وطالب الصدر " الازهر الشريف بالسعي لتخفيف حدة اللهجة الطائفية وبذل كل جهد ممكن للحد من هذه الظاهرة قبل استفحالها ويصبح من الصعب السيطرة عليها"، مؤكدا استعداده للقاء شيخ الازهر والتحاور معه بما يخدم المسلمين وتقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا.
ودعا رجال الدين السنة الذين تحرروا من داعش وسطوته الى ان يبادروا لخطوة حسن النية ويتفاعلوا مع عامة العراقيين لبناء بلدهم من جديد.
كما طالب رجال الدين السنة بالتواصل مع رجال الدين الشيعة لتعزيز اللحمة الوطنية، مشيرا الى انه قام في وقت سابق بالصلاة خلف رجال دين سنة من اجل وحدة العراق وتعزيز هذه الوحدة التي تعد قوة للعراقيين جميعا وتماسكهم المجتمعي
https://telegram.me/buratha