طالبت كتلة التغيير النيابية – الكردية – المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بوضع حد لسياسة تركيا غير الإنسانية ضد الاكراد والتدخل في شؤون العراق.
وقال رئيس الكتلة هوشيار عبدالله، في بيان إن "التطورات الخطيرة على الصعيد الداخلي في تركيا والمتمثلة بسلسلة الانتهاكات ضد أبناء المناطق الكردية من قتل على الهوية وخطف وتعذيب وتمييز عنصري تتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي للضغط على الحكومة التركية وإلزامها باحترام حقوق الكرد وإيقاف حملتها الشرسة ضدهم".
واضاف ان "الحكومة التركية منذ الانتخابات الأخيرة تحصد ما زرعته جراء سياساتها الفاشلة على الصعيدين الداخلي والخارجي، فداخلياً هي حكومة منبوذة من قبل الجماهير، وخارجياً فشلت في إقامة علاقات ودية مع محيطها بسبب تدخلاتها السلبية في شؤون جيرانها".
وبين انه "ولهذا السبب نراها تعوض فشلها من خلال تصعيد حملاتها القمعية الإجرامية ضد أبناء المناطق الكردية وتكشف عن وجهها الحقيقي العنصري البغيض المشحون بالكراهية والعنف".
وشدد عبدالله على "ضرورة تدخل المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان بشكل عاجل ووضع حد لهذه السياسات التركية الإجرامية ضد الكرد، وإلزام حكومة أنقرة بالتمسك بمعايير حقوق الإنسان والإعتراف بالحقوق القومية للكرد الذين ذاقوا كل أنواع الظلم والاضطهاد والتمييز العنصري طيلة عقود من الزمن"
https://telegram.me/buratha