هنأ زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم السبت، بالمولد النبوي للرسول محمد (ص) وميلاد النبي عيسى (ع)، وفيما دعا المسلمين والمسيحيين إلى "التاخي" بهذه المناسبة، اطلق على اسبوع الاحتفالات (اسبوع الانسانية).
وقال السيد مقتدى الصدر في بيان إن "من نعم الله سبحانه وتعالى علينا في هذا العام بأن اجتمع ميلاد نبيين، محمد رسول الإسلام (صلى الله عليه وآله) وعيسى ابن مريم المسيح (سلام الله عليه)"، عاداً ذلك "دليلاً على أمر الله سبحانه وتعالى بأن ننضوي تحت قبة الإنسانية بلا تفرقة بين دين وآخر إلا بتقوى الله".
وأضاف السيد الصدر، "نحن نعلم كل العلم أن كل الأديان تضيء من سراج واحد ولها هدف واحد لا ينبغي التفريط به وهو رضا الله سبحانه وتعالى فكل البشر نظراء في الخلق ويجب أن يعيشوا بسلام وتجمعهم الإخوة في الإنسانية إن لم تجمعهم الإخوة في الدين"، مشيراً إلى أن "من المهم أن تنفتح الأديان فيما بينها لتتكامل وتنفع المجتمع في تطوره وفي كمالاته الإلهية السماوية وتبتعد عن الزلل والتزوير والانحراف بسبب كثرة الخلافات والاختلافات".
وقدم الصدر، "أحر التهاني لكل مسيحي العالم بولادة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وكذلك لكل مسلمي العالم بولادة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام"، مبيناً أن "كلهم أنبياؤنا ولا نفرق بين أحد منهم".
ودعا الصدر، "المسلمين ليتآخوا فيما بينهم في عيد مولد نبيهم وليؤاخوا المسيحيين أيضا وليتآخوا فيما بينهم ولا يفوتوا الفرصة الربانية التي جمعت الولادتين المباركتين ظاهرا عسى أن يعم السلام وتعم الطاعة وتقضى المعصية والسلام على أهل السلام، وليكن (اسبوع الانسانية)".
https://telegram.me/buratha