قال الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري،اليوم الاثنين ، ان النظام الصدامي المباد هاجم مصداقية وسمعة الراحل الدكتور احمد الجلبي لانه كان يخيفه ويرهبه ويعمل على اسقاطه .
وأضاف الجابري خلال مشاركته بالبرنامج الوثائقي لقناة الفرات اليوم الاثنين الذي سلط الضوء على توثيق شخصية الراحل الدكتور احمد الجلبي ومدى مصداقية حقائق مصرف البتراء وأبعاده وأسبابه في الأردن ، إذ كان الجابري شاهد حي على أحداث وحقائق ملابسات هذا الحادث موضحاً "إن الجلبي لم يتهم فقط بقضية بنك البتراء وإنما اتهم بعدة اتهامات باطلة، لأنه كان يهدد النظام السابق تهديداً حقيقياً".
واضاف " إن الجلبي كان يخيف ويرهب النظام الصدامي ويعمل على إسقاطه فكانت من ضمن المواجهات التي استخدمت ضده طريقة الهجوم خير من الدفاع فهاجم النظام السابق سمعة ومصداقية الدكتور الراحل احمد الجلبي ومحاولة الإضرار بسمعته السياسية، ففتح له ملف البتراء وقد صدرت قرارات المحكمة لصالح الجلبي وليس ضده والملفات موجودة"
وبين "إن الراحل الملك حسين اعتذر من الدكتور احمد الجلبي في لندن ببيت السيد مجيد الخوئي، وكنت مواكب لهذه القضية وكانت صنيعة المافية البعثية التي يقودها صدام في الخارج"
وجزم الجابري بشهادة أراد تسجيلها للتاريخ قائلاً "بان هناك حملة دعائية لتسقيط الجلبي حتى بعد إسقاط صدام فصنعت هالة بثتها عبر الإعلام على إن الدكتور احمد الجلبي كان دمية أمريكيا أو عميل ولكنه لم يكن كذلك فلم يكن لا إيرانياً ولا سعودياً ولا سورياً ولا أمريكياً وإنما كان عراقياً بكل منطلقاته وقضاياه وأهدافه
https://telegram.me/buratha