الأخبار

العبادي لتركيا: مساعدتكم للعراق لم تتجاوز الملابس العسكرية و[البساطيل]

1313 18:12:29 2015-12-19

قلل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، من أهمية المساعدات العسكرية التي تقدمها تركيا للعراق في جهود الحرب على الارهاب.

وقال العبادي في كلمته التي القاها خلال مؤتمر العمل التطوعي الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة اليوم السبت "لحد الان لم نستلم من الجارة التركية مساعدات سوى شحنة واحدة وهي ملابس عسكرية عددها الف بدلة وخوذ عسكرية وبساطيل [احذية عسكرية] هل هذه هي المساعدة التي طلبناها؟!".

وكانت تركيا قد ارسلت في الخامس من نيسان الماضي طائرتين تركيتين الى العاصمة بغداد محملتين بمساعدات عسكرية لم تفصح عن حمولتهما قالت انها جزء من دعمها للعراق في الحرب على داعش.

وأضاف العبادي"أننا تفاجأنا بدخول اسلحة ومدرعات وجنود من تركيا وبدون علمنا وقالوا انه ليس من المعقول انكم لم تعرفوا بدخول هذه القوة ونحن قلنا لم نكن نعلم بها لان هناك في الموصل داعش وعندما علمنا بها اصدرنا موقفنا بالمطالبة بالانسحاب".

وتابع العبادي "الان نقول لانريد هذه المساعدات ونطالب بانسحابها وبنفس الوقت نريد ان نحرص على العلاقات بين البلدين لكن على هذه القوات الانسحاب من ارض العراق وتقولون انها سيادة العراق لذا أعلنوا موقفكم بالانسحاب".

وقال "لتسمع تركيا باننا لن نسمح ببقاء قواتها على الاراضي العراقية وسنبذل كل الجهود ونستخدم كل الوسائل لتحقيق ذلك فالحق معنا ووقف معنا العالم وحتى حلفاء تركيا لانه لايمكن مناقضة انفسهم بهذا التدخل".

وشدد رئيس الوزراء على ان "سيادة العراق هي مسؤولية الحكومة وليس لدينا عداء مع تركيا او اي دولة مجاورة ونريد ان نعيش بسلام ولانستطيع ان نبني بلداننا الا بالتعاون ويجب ان نتعاون للنهوض جميعا لاننا نحتاج الى تكامل اقتصادي وتجاري واجتماعي بين دول المنطقة وعلينا ترك الصراعات والحروب لانها اضاعت فرص التنمية والطاقات ونحن الى الان مازلنا نعاني منها".

وأوضح العبادي ان "العيش بسلام يكون بالاعتراف بالحقوق واحترام سيادة الدول وهذا يتجاوز التبادل الدبلوماسي" مستدركا بالقول "على البعض ان لايتخيل ان مساعينا الدبلوماسية والجهود السياسية لسحب القوات التركية بانه ضعف وانما هي خطوات تاتي تباعا بدأت بمهلة 48 ساعة وبعدها مفاوضات ومن ثم تقديم شكوى الى مجلس الامن الدولي وستكون هناك خطوات تأتي تباعاً".

واتهم رئيس الوزراء "تركيا بعدم الاعلان عن قرارها بالانسحاب وهي تقول هذا في الاجتماعات الخاصة ولكن في الاعلام نتفاجأ بكلام آخر" داعيا "الحكومة التركية الى ان تكون صادقة مع شعبها وليس من الضعف ان تقول انها تحترم سيادة العراق وانها ستستجيب وتنسحب بل هي قوة للدولة وليس ضعفا والقائد الضعيف هو الذي يلجأ لشيء آخر وليس لديه ثقة بشعبه ولايريد مصارحته ويقول بالسر شيئا وبالعلن شيئا اخر ونحن سمعنا تصريحات المسؤولين الامريكان ان الاتراك قالوا لهم انهم ينسحبون، ونائب الرئيس الامريكي اعلن ذلك ولكن الاتراك لم يعترفوا بذلك".

وبين "نحن نقول للحكومة التركية ليس بيننا عداء وحرب بل هناك علاقات طيبة وتجارية واجتماعية وطيدة ونحن نحافظ على أمن الرعايا الاتراك ولانسمح بالاعتداء عليهم ولكن ان ترسل قوات مسلحة ومدرعة بدون علمنا ودون موافقتنا تحت ذريعة بان رئيس الوزراء طلب من تركيا ان تساعد العراق عسكريا وامنيا واستخباريا فهذا غير مقبول ونعم نحن طلبنا من المجتمع هذه المساعدة بكل المجالات لكن ليس قوات برية".

وكان رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو، قال اليوم ان بلاده لن تسحب قواتها من الاراضي العراقية حتى تحرير مدينة الموصل.

وذكر داود أوغلو خلال مؤتمر صحفي إن "قواتنا لن تنسحب من العراق حتى القضاء على داعش وتحرير مدينة الموصل"، مضيفا "سنواصل تدريب قوات الحشد الوطني العراقية وقوات البيشمركة" مؤكدا "مع الحكومة العراقية في الحفاظ على وحدة الاراضي العراقية وعلى سيادة العراق
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك