نفى نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورطولموش انسحاب القوات التركية من العراق.
وقال قورطولموش في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات التركية، في معرض رده على سؤال فيما إذا كانت القوات التركية انسحبت من الموصل شمالي العراق أم لا؟ "كلا لم ننسحب، وإن تواجدنا العسكري في معسكر بعشيقة [قرب الموصل]، ومناطق أخرى مستمر، إلا أن قواتنا تراجعت إلى الوراء قليلاً".
وأشار الى أن "هناك العديد من سكان الموصل تمكنوا من الخروج من المدينة، وتخلصوا من ظلم وتهديدات تنظيم داعش، في حين لا يزال عدد كبير من السكان متواجدون في المنطقة".
وأوضح قورطولموش أن "محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، طلب مساعدة العسكريين الأتراك بخصوص تدريب وحدة من قوات الحشد الوطني في الموصل، وكانت الحكومة العراقية في تلك الفترة على علم بهذا الموضوع".
وأشار أن إرسال تعزيزات عسكرية مؤخراً جاء بهدف تأمين الحماية للمدربين الأتراك، حيث أن عناصر داعش يبعدون ما بين 15 و20 كيلومتر عن معسكر بعشيقة.
ولفت قورطولموش أن التواجد العسكري التركي هناك ليست لأهداف هجومية أو حربية، بل لغرض التدريب، وأن القوات التي وصلت إلى المعسكر، جاءت بهدف توفير الحماية لهم، مؤكدا أن تواجدهم سيستمر في المنطقة.
وكان جزءً من القوات التركية المتمركزة في معسكر بعشيقة، انتقلت أمس الأثنين إلى إقليم كردستان ، مع ما بين 10-12 عربة عسكرية بينها دبابات في إطار "ترتيبات جديدة"، بحسب مصادر عسكرية تركية.
وقدمت الحكومة العراقية شكوى الى مجلس الامن تجاه القوات التركي ومطالبتها بالانسحاب الفوري.
https://telegram.me/buratha