اعتبر نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، الأحد، أن تحريك الشارع ضد الحكومة ورئيسها حيدر العبادي يهدف لخلط الأوراق وتحقيق المكاسب الحزبية والشخصية، مشيراً الى أن المرحلة الراهنة تتطلب الإبتعاد عن التفكير بالمناصب والتوجه صوب إيجاد الحلول الموضوعية والعملية لمشاكل العراق.
وقال الاعرجي في بيان صحفي أن "الظروف التي يشهدها العراق على الصعيدين الداخلي والخارجي والمتمثلة بتواجد عصابات داعش الإرهابية والتدخلات الدولية السافرة والتي كان أخرها التدخل التركي فضلاً عن الأزمة المالية التي يتعرض لها العراق، تتطلب منا تجاوز الخلافات والعمل الجمعي الجاد صوب إيجاد الحلول بعيداً عن إلقاء اللوم وتحميل المسؤولية لطرف دون أخر".
وأضاف، أن "ما يفعله البعض بتحريك الشارع ضد الحكومة ورئيسها العبادي لا يهدف سوى لخلط الأوراق وتحقيق المكاسب الحزبية والشخصية".
وأكد الأعرجي على "ضرورة أن يعلم جميع الشركاء السياسيين إن ضريبة تفرق الصفوف وعدم توحد الكلمة في هذه المرحلة لن تكون أقل من جريمة يشترك فيها الجميع بحق عراقنا الجريح، فضلاً عن الخسارة التي لن تفرق بين أحد دون أخر".
وأشار الى، أن "المرحلة الراهنة والمسؤولية الوطنية تتطلب منا الإبتعاد عن التفكير بالمناصب والتوجه صوب إيجاد الحلول الموضوعية والعملية لمشاكل العراق".
وتابع، أن "هذا يتطلب نوعاً من نكران الذات ودعماً حقيقياً للحكومة للعراقية ورئيسها في هذه المرحلة، والعراق يستحق ذلك".
https://telegram.me/buratha