تبرّأ زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، من أن يكون عميد كلية الإمام الكاظم تابعا لتيّاره، لافتاً إلى أنه لا يمثل آل صدر بشيء على الإطلاق.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لمكتب السيد مقتدى الصدر، فان زعيم التيار أجاب على سؤال موجه اليه من أساتذة وموظفي كلية الإمام الكاظم (ع) بشأن عميد الكلية فاضل شرع بالقول "هو لا يمثلنا في شيء على الإطلاق وليس على صلة معنا بل أظنه قد خرج عن خطنا آل الصدر".
وكان عشرات الطلبة، تظاهروا في 24 تشرين الثاني 2015، قرب كلية الإمام الكاظم شرقي بغداد، للمطالبة بإقالة عميد الكلية فاضل الشرع فيما نفت الكلية في 16 أيلول 2015، الأنباء التي تحدثت عن اعتقال عميدها فاضل الشرع بتهمة الإرهاب.
ويذكّر قرار الصدر بالتبرأ من الشرع، بالكثير من المواقف والقرارات التي شكّلت نقاط مفصلية في سياسات الصدر.
وكان زعيم التيار الصدري، اعلن، اعتزال الحياة السياسية، وإغلاق جميع مكاتبه السياسية في 16 فبراير 2014.
وقال الصدر في بيان: "أعلن عدم تدخلي بالامور السياسية كافة وأن لا كتلة تمثلنا بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان"، في إشارة الى ممثلي تياره في البرلمان والحكومة.
وعمد الصدر إلى إجراء مماثل في مطلع آب من العام 2013 المنصرم، بسبب "ما حدث وما يزال يحدث" من عناصر محسوبة على التيار الصدري، حملت السلاح في مواجهات مع عصائب أهل الحق في العاصمة بغداد حينها، برغم علمها أن الصدر "جمّد" جيش المهدي منذ مدة طويلة.
وفي 2014/09/08 أعلن الصدر، براءة الدين والمذهب من شخص يظهر في احد مقاطع الفيديو رؤوسا مقطوعة "ثأراً لسرايا السلام التابعة للصدر"، وفيما دعا الجهة التي ينتمي لها هذا الشخص الى اعتقاله وتسليمه للسلطات لأخذ جزائه العادل وان تعتقل الحكومة هذا الشخص، هدد بالتدخل شخصيا لاعتقاله خلال مدة اقصاها 72 ساعة، وطالب المراجع الدينية بإصدار موقف واضح من هذه الافعال.
وفي 18 /10/2014، تبرأ الصدر من كل الذين يقومون بعمليات ابتزاز المواطنين تحت ذريعة الانتماء لفصائل المقاومة، فيما أعرب عن استعداد "سرايا السلام" للتعاون مع الأجهزة الأمنية للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها.
وفي 2015/09/29 أصدر الصدر، بياناً مقتضباً أنهى فيه أعمال مسؤول حمايته حسن عصفور والذي تولى تلك المسؤولية منذ فترة طويلة، ليُحول في ذات البيان إلى مستشار أمني.
https://telegram.me/buratha