حذرت لجنة منظمات المجتمع المدني ببرلمان إقليم كردستان، الأحد، من محاولات إطلاق سراح وزير الدفاع في النظام السابق المجرم المدان سلطان هاشم أحمد، معتبرة أن إطلاق سراحه يهدد السلم الوطني والتعايش السلمي بين "الشعوب العراقية" ويهدف الى إعادة البعثيين إلى داخل العملية السياسية.
وقال رئيس اللجنة سالار محمود في حديث صحفي إن "العديد من المنظمات غير الحكومية في إقليم كردستان قدمت مذكرات احتجاج إزاء محاولات إطلاق سراح المجرم سلطان هاشم"، معتبرا أن "أية محاولة لإطلاق سراح هاشم وإن كانت تحت مسمى المصالحة الوطنية هي بالضد من قرار المحكمة وسيادة القوانين الداخلية والمعايير الدولية
وأضاف محمود أن "المجرم هاشم اعترف أمام محكمة الجنايات العليا بتنفيذه عمليات الأنفال"، مشيرا إلى أن "إطلاق سراحه يهدد السلم الوطني والتعايش السلمي بين الشعوب العراقية".
ودعا برلمان وحكومة إقليم كردستان إلى "الانتباه لهذه القضية وإبلاغ المؤسسات الرسمية العراقية عنها"، لافتا إلى أن "أية محاولة لإطلاق سراح هذا المجرم هي محاولة لإعادة البعثيين إلى داخل العملية السياسية".
وكان رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي جدد، في (3 تشرين الثاني 2015)، دعوته لإطلاق سراح وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم احمد، مؤكدا أن الأخير "لم تتلوث يداه بدماء العراقيين".
وتوعدت جمعية ضحايا السلاح الكيمياوي في إقليم كردستان، في (4 تشرين الثاني 2015)، بمقاضاة كل شخص أو جهة تحاول إطلاق سراح وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم أحمد.
يذكر أن المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت، في حزيران 2007، قرارا بإعدام كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم أحمد وحسين رشيد التكريتي، بعد ادانتهم بتنفيذ عمليات الانفال التي شنها النظام السابق ضد أهالي إقليم كردستان العراق في العام 1988.
https://telegram.me/buratha