أعرب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، عن ترحيبه بقرار مشيخة الأزهر، اعترافها بالمذهب الإمامي الشيعي، أحد المذاهب الاسلامية، وأبدى استعداده للتحاور مع المذاهب الأخرى ووضع اليد باليد معهم من أجل الحوار والدعوة، فيما أكد أن وقوع الكثير من البلدان الاسلامية بـ"يد التكفيريين هو جرح للجسد الاسلامي ووحدته".
وقال السيد مقتدى الصدر في بيان إنه "يبارك قرار شيخ الأزهر الأخير المتمثل بنقطتين إحداهما الاعتراف بإسلام المذهب الشيعي الإمامي، ووضع اليد باليد والحوار معه".
وأعرب الصدر عن سعادته بـ"قرار شيخ الأزهر وعلى الرغم من أني لست بالشخصية المهمة في نظركم على المستويين العام والخاص، الا اني أعلن استعدادي لوضع اليد باليد معكم ومباركتكم والاستعداد للحوار والدعوة''.
وأكد الصدر أنه "إذ ارفض المساس بأيّ سني غير تكفيري، وانتم إذ ترفضون المساس بأيّ شيعي غير تكفيري فهذا نصر من الله وفتح قريب''، واصفاً ''وقوع العراق وسوريا واليمن والبحرين بيد التكفيريين هو جرح للجسد الاسلامي ووحدته"، مشدداً في الوقت ذاته، على ضرورة "الحيلولة دون وقوعه".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أعرب، يوم السبت الـ(25 من تشرين الأول 2015)، عن تمنيه أن تبقى مصر سنية ولا تتحول الى "وهابية داعشية"، وأكد أنه مع الشعوب المظلومة أياً كانت، وفيما دعا الى غلق السفارة الإسرائيلية بدلاً من غلق المساجد أمام العباد، أبدى استغرابه من الحديث عن وجود ثلاثة من الشيعة فقط في مصر.
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر استنكر، يوم الجمعة الـ(23 من تشرين الأول 2015)، قرار وزارة الأوقاف المصرية غلق مقام الإمام الحسين أمام الزوار خلال شهر محرم، وعد هذا القرار بـ"بداية النهاية كما حصل لهدام"، وفيما دعا الأزهر إلى التدخل، حذرهم من "شذاذ الآفاق".
https://telegram.me/buratha