أكد المستشار السياسي لمحافظ الأنبار حكمت السليمان، الثلاثاء، أن مدينة الرمادي أصبحت بمتناول أيدي القوات الأمنية وأن تنظيم "داعش" الارهابي يمر بحالة انهيار، فيما أشار الى أن هناك تركيزا على إضعاف التنظيم في الداخل من أجل عدم خسارة الكثير من الضحايا.
وقال السليمان في حديث صحفي إن "المعارك تدور حول محيط مدينة الرمادي إلا ان ما بين النهرين لم تدخلها القوات الامنية حتى الان"، موضحا أن "هناك حرصا على محاصرة الرمادي من كافة الجهات وقطع سبل التعزيزات مع ترك ممر آمن لعوائل المدنيين بالخروج منها"
وأضاف السليمان، أن "التركيز يكون على اضعاف داعش في الداخل من أجل عدم خسارة الكثير من الضحايا وأيضا البنى التحتية للرمادي"، مشيرا الى أن "الرمادي توشك ان تحدث فيها المعركة النهائية".
وبين السليمان، أن "التحضيرات للمعركة منضبطة جدا وتسير وفق خطة عسكرية تم إعدادها مسبقا"، مؤكدا أن "المعركة الآن أصبحت استراتيجية كون المبادرة اصبحت بيد القوات الامنية وداعش بحالة انهيار والرمادي أصبحت بمتناول اليد".
وكان رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت كشف، اليوم الثلاثاء، عن الاتفاق مع العمليات الخاصة بجهاز مكافحة الإرهاب على مسك الحشد العشائري للأراضي التي يحررونها بالمحافظة.
وأعلن قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج، اليوم، عن تحرير منطقة الـ7 كيلو غرب الرمادي بالكامل، فيما اكد مقتل نحو 100 ارهابيا من "داعش" اثناء العملية.
وتشهد مناطق مختلفة بالانبار عمليات عسكرية واسعة لطرد تنظيم "داعش" منها، وتشارك في تلك العمليات قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والحشد العشائري.
https://telegram.me/buratha