أكدت الرئاسات الثلاث، اليوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ خطوات تقشفية لإخراج العراق من أزمته المالية، وفيما شددت على أهمية توفير متطلبات اعادة النازحين لمناطقهم، أشارت الى أن العراق سيكون له دور في استقرار المنطقة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري اجتمعوا، أمس الخميس، في قصر السلام ببغداد"، مبيناً أنه "جرى خلال الاجتماع بحث الوضعين الأمني والاقتصادي وملف الاصلاحات وسبل معالجة القضايا والتحديات الأساسية الراهنة".
وأضاف البيان أن "المجتمعين حيوا الانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي وتحرير كامل قضاء بيجي ومناطق في جبل مكحول وبلدات في الأنبار وكركوك"، مشيدين بـ "العزيمة العسكرية للجيش العراقي والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر".
وأضاف البيان أن "المجتمعين ناقشوا الوضع المالي والاقتصادي وأكدوا على ضرورة اتخاذ خطوات تقشفية مدروسة بجانب خطوات أخرى لإخراج العراق معافى من الضائقة المالية التي يواجهها"، مشددين على "ضرورة مواصلة السعي لتوفير أجواء ومتطلبات عودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية ومن ضمنها المصالحة المجتمعية والوطنية".
وأشار البيان الى أن " المجتمعين عبروا عن "أملهم في عودة الاستقرار إلى سوريا بعد القضاء على (داعش)"، مؤكدين أن "العراق سيكون له دور فاعل في تحقيق هذا الاستقرار ضمن الجهود الدولية".
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اكد، الثلاثاء(27 تشرين الاول 2015)، ان 40 ترليون دينار تتبقى للدولة العراقية من اصل 59 ترليون دينار من اموال النفط التي حصل عليها من بيع النفط منذ بداية العام الحالي، وفيما بيّن ان هذه الاموال لا تكفي للرواتب والتقاعد التي تحتاج تغطيتها الى 50 ترليون دينار، أشار الى الاوضاع ستتجه الى طريق مسدود في حال عدم القيام باجراءات سلم الرواتب.
https://telegram.me/buratha